يخوض سبعة موظفين مطرودين من العمل بالجماعة الحضرية بفاس إضرابا مفتوحاً عن الطعام بلغ يومه التاسع والعشرين إلى حدود أول أمس الاثنين، وقد أكد المطرودون استمرارهم في الإضراب إلى أن يتم إرجاعهم جميعاً إلى العمل أو أن يستشهدوا، حسب تعبيرهم. وقد أجمع المضربون في تصريحاتهم للجنة تطلق على نفسها لجنة دعم الموظفين المطرودين المضربين عن الطعام بالجماعة الحضرية بفاس، أن طردهم يعزى إلى أسباب نقابية وحزبية محضة، حيث رفضوا الانضمام إلى نقابة رئيس المجلس الجماعي لفاس حميد شباط (نقابة الاتحاد العام للشغالين). وقد عقدت اللجنة المذكورة أول أمس ندوة صحفية بنادي الصحافة بالرباط بحضور أهالي المتضررين وممثلين عن الصحافة الوطنية والدولية لإطلاع الرأي العام الوطني والدولي على آخر مستجدات الملف. يذكر أنه تم توقيف الموظفين السبعة منذ فاتح فبراير الماضي وهم: فوكاني فتيحة وسرحان مصطفى وكريم يامنة وحراك محمد وعريم منير والخالفي عبد الجليل ونظيف الحسن، ليدخلوا في أشكال احتجاجية ابتداء من 30 ماي ,2005 بدأت باعتصام مفتوح بمقر الجماعة في اليوم نفسه تلاه إضرابين إنذاريين عن الطعام، الأول لمدة 48 ساعة يومي 06 و07 يوليوز الماضي، والثاني لمدة 72 ساعة أيام 12 و13 و14 من الشهر ذاته، لتنتهي الاحتجاجات بإضراب لا محدود انطلق من 18 يوليوز حسب بلاغ للمطرودين.