عاد سعيد بن مزيان العامل المطرود من شركة كوكاكولا إلى الإضراب عن الطعام الأسبوع الماضي؛ احتجاجا على عدم وفاء الشركة بإعادة النظر في قرار طرده.ومن جهة أخرى، دخل بوشعيب لوكيلي في الإضراب نفسه احتجاجا على طرده من قبل الشركة أخيرا، وكان عاملا بها منذ 20 سنة، بعد أن رفض الاستجابة لقرار تنقيله تعسفيا إلى مدينة سلا. وكان سعيد بن مزيان قد خاض منذ 16 فبراير 2009 إضرابا عن الطعام احتجاجا على توقيفه من قبل الشركة المعنية عن العمل كسائق بسبب حادث اصطدام شاحنته مع حائط إسمنتي داخل مستودع عين حرودة، بالرغم من أنه قضى بها 30 سنة بقسم المبيعات كسائق وبائع. ويقول مصدر حقوقي إنه إذا لم تتحرك الجهات المختصة فإن مزيان معرض لموت حقيقي، مضيفا أن إدارة كوكاكولا عمدت إلى صب الماء في المكان الذي يوجد به، ووضع سيارة متهالكة بجانبه من أجل حجب الحقيقة عنه.وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع البرنوصي قد نظمت أخيرا وقفة تضامنية مع العامل المطرود أمام إدارة الشركة الموجود مقرها بطريق أهل الغلام.