نفذت عائلات المعتقلين المضربين عن الطعام وقفة احتجاجية يوم الأربعاء أمام السجن المركزي بالقنيطرة، واستمرت الوقفة، التي حضرها حوالي 40 فردا، نصف ساعة قبل أن تفرقها قوات الأمن وتجبرها على ركوب الحافلات في اتجاه المحطة الطرقية. وقالت زوجة أحد المعتقلين، في تصريح لالتجديد: "نستنكر ما تعرض له أزواجنا سابقا من محاكمات غير عادلة، وهم الآن يتعرضون لتجاهل تام من قبل إدارة السجن ولم تفتح معهم حوارا على الرغم من مرور أكثر من 23 يوما على إضرابهم عن الطعام". وتأتي هذه الوقفة احتجاجا على أوضاع المعتقلين داخل السجن، وعلى حالتهم الصحية المتدهورة من جراء إضرابهم عن الطعام الذي بلغت مدته 25 يوما. إذ ساءت الأحوال الصحية لبعض المضربين، خاصة المعتقل محمد عبد الوهاب الرفيقي أبو حفص ومحمد الفيزازي والطيب بنتيزي ومحمد النكاوي وعبد المالك الأندلسي. يشار إلى أن هذا الإضراب هو الثالث الذي يخوضه معتقلو ما يسمى بالسلفية الجهادية، نزلاء حي جيم بالسجن المركزي بالقنيطرة، احتجاجا على ما اعتبروه "إقبارا لملفاتهم في دهاليز أرشيف الحكومة، بعد إقبارهم في أحياء سجون متعددة آخرها السجن المركزي بالقنيطرة". خ ع