منعت السلطات يوم الاثنين 7 أبريل 2008 الوقفة التي كانت عائلات معتقلي ما يسمى بـالسلفية الجهادية تعتزم تنفيذها أمام بوابة المركب السجني عكاشة، وقد أغلقت السلطات كل المنافذ المؤدية إلى السجن وفرقت القادمين للمشاركة في الوقفة بالعنف، حسب ما أكد عبد الرحيم مهتاد، رئيس جمعية النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين لـالتجديد. وتأتي هذه الوقفة متزامنة مع دخول معتقلي ما يسمى بـالسلفية الجهادية المتواجدين بكافة السجون المغربية في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 24 ساعة ابتداء من يوم أمس، تضمانا مع المعتقلين المضربين عن الطعام منذ مدة بكل من السجن المحلي ببرشيد وعكاشة والدار البيضاء. ودعت جمعية النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين الإدارة العامة للسجون ووزارة العدل إلى فتح حوار مع المعتقلين والنظر في مطالبهم المشروعة ورفع الظلم والحيف الذي لحقهم، مؤكدة، في بلاغ لها توصلت التجديد بنسخة منه، أن الحالة الصحية لعدد من المضربين أخذت تنذر بالخطر فيما أن دائرة الإضراب قد أخذت تتسع. يشار إلى أن معتقلي ما يسمى بـالسلفية الجهادية، وعددهم 50 بسجن عكاشة بالدار البيضاء، يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ يوم الجمعة 28 مارس 2008 احتجاجا على المضايقات المستمرة والاستفزازات التي يتعرض من قبل إدارة السجن، حسب بيان لهم توصلت التجديد بنسخة منه. وحسب بلاغ لجمعية النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين، فإن المعتقلين المتواجدين بعدد من السجون المغربية يتعرضون لعدة مضايقات واستفزازات من طرف المدراء المحليين للسجون، حيث يتم التضييق عليهم وتجريدهم من بعض الحقوق والمكتسبات التي حصلوا عليها خلال إضراباتهم عن الطعام سابقا. كما أن المعتقلين بالسجن المحلي بمدينة برشيد وعددهم عشرة مضربون عن الطعام منذ أسبوعين، إضافة إلى إضراب المعتقلة حسناء مساعيد المتواجدة بالسجن المحلي بالقنيطرة وزوجها ياسين بونجرة المتواجد بالسجن المحلي بالخميسات، والمعتقل حسن الخطاب المتواجد بالسجن المركزي بالقنيطرة والذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ يوم الإثنين 24 مارس احتجاجا على العزلة المفروضة عليه هو وثلاثة من المعتقلين في ملف قضية أطلس أسني (حمادي رضوان وسفيان آيت إيذر وهامل مرزوق).