ألقى الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ,1948 الكلمة الختامية في المهرجان الرابع لصندوق طفل الأقصى والمقدسات. ووفقا لما أوردهالركز الفلسطيني للإعلام ، فقد أكد الخطيب في مستهل كلمته أن حلم الصهاينة ببناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك لن يتحقق أبداً، متوجّهاً إليهم بالقول: أيها (الإسرائيليون) وأنتم تضيقوا الحصار على المسجد الأقصى يوماً بعد يوم وتحيكون المؤامرات يوماً بعد يوم، كونوا على علم إن جهلتم وتذكروا إن نسيتم بأن حضارات وأمم ذهبوا كلهم وبقي المسجد الأقصى، وسيذهب احتلالكم ويبقى المسجد الأقصى المبارك. وذكر الشيخ الخطيب أن الإعلان عن يوم 14 من شهر غشت الحالي ذكرى ما يسمى خراب الهيكل الثاني، والذي يسبق الانسحاب من قطاع غزة بيوم واحد، جاء من قبل المستوطنين عندما لم يستطيعوا إيجاد فعل نوعي يربك ذلك الانسحاب، فأعلنوا قائلين إن اللقاء يوم 14 من الشهر الحالي، مؤكّداً أن للمسجد الأقصى أهل وأبناء و رجال عزموا أن يحفظوا للأقصى هويته. كما أكد الشيخ كمال خطيب على ما ورد في كلمة الشيخ رائد صلاح من إعلان لجنة المتابعة العليا دعوة كافة الجماهير على اختلاف انتماءاتها السياسية والدينية للمكوث في المسجد الأقصى يوم 14/8/,2005 قائلاً: سنشهد الله وملائكته والأرض والسماء بأننا لن نترك الأقصى وحيداً، مذكّراً بأن عدم تحرك الشعوب العربية للدفاع عن المسجد الأقصى يشجع القوم على أن يفعلوا فعلتهم ضد الأقصى. وختم الشيخ كمال كلمته بالعهد أنْ يظل الشعب الفلسطيني بشبابه وأطفاله ونسائه، متمسكين بأنْ يظل المسجد الأقصى كبيراً وأنْ تظل مآذنه شامخة. وشدد الدكتور الشيخ عكرمة صبري المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، في فتوى أصدرها بضرروة شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك في جميع الأيام وخصوصاً أيام الجمع. وأكد الشيخ صبري في بيان، أصدرته يوم الاثنين الأخير دارالفتوى والبحوث الإسلامية في القدس، أن شدّ الرحال للعبادة لا يكون إلا إلى ثلاثة أماكن إحداها المسجد الأقصى المبارك، منوهاً إلى أنه يجب على جميع المواطنين المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس شد الرحال واجتياز الحواجز للصلاة في المسجد الأقصى. ولفت الشيخ صبري إلى أنه في حالة منع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمواطنين من الدخول إلى القدس فعلى كل مسلم أن يصلي في مكانه خلف الحاجز وله أجر صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك باذن الله تعالى. وبين سماحته، نقلا عن موقع مؤسسة الأقصى على الانترنيت أن أبناء القدس المقدسيين الذين يستطعون الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه ويصلون في مساجد أخرى فهم آثمون، لأن ذلك يؤدي إلى هجران المسجد الأقصى المبارك. وثمن سماحة المفتي العام، الجهود المباركة في تنفيذ مشروع مسيرة البيارق، وجهود القائمين على المؤسسات التربوية التعليمية الصيفية، لقيامهم برحلات مستمرة إلى المسجد الأقصى المبارك. وقد صاحب بدء عملية الانسحاب الصهيوني من بعض المستوطنات إصابة مستوطنين صهيونيين بجروحٍ خطرة خلال هجومٍ للمقاومة الفلسطينيّة على سيّارتهما قرب مستوطنة حلميش. وفي الساق نفسه اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر أمس الأحد، بلدة الرام شمال مدينة القدسالمحتلة، واعتقلت أحد المواطنين بعد تفجير سيارته. وأفادت مصادر في البلدة، أن قوة عسكرية صهيونية ترافقها العشرات من المركبات العسكرية إضافة إلى ناقلة جند وسيارة مخصصة لخبراء المتفجرات، اقتحمت البلدة وشرعت في إطلاق نار كثيف وعشوائي إضافة إلى إطلاق القنابل الصوتية والمضيئة، ونشرت حالة من الرعب والخوف في صفوف المواطنين. كما فرضت القوة الصهيونيّة حصاراً مشدّداً ولم تسمح لأي شخص الاقتراب من المنطقة، بعد أن احتجزت سيارة تعود لأحد المواطنين وقامت بتفجيرها واعتقال مالكها، الذي لم تعرف هويته.