أكد الشيخ كمال الخطيب -نائب رئيس الحركة الإسلامية- أن المسجد الأقصى يمرّ الآن بأصعب مرحلة في تاريخه، "فالشهور والسنوات القريبة جدا هي أصعب مرحلة يمر بها"، مشيرا إلى أنها "مرحلة يراد فيها تحديد معالم هذا المسجد". مطالبا ببذل المزيد من العطاء والتفاني من أجل حمايته، فحمل رسالته تمثل أوجب الواجبات في هذه المرحلة، وهذا ما تقوم به الحركة الإسلامية". جاء كلام الشيخ الخطيب في المؤتمر السنوي الرابع الذي عقدته مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية الخميس الماضي في مدينة باقة الغربية داخل الخط الأخضر. وحضر المؤتمر مندوبو المؤسسة وأعضاؤها ومسئولو الدعوة الإسلامية في كافة المناطق، بالإضافة إلى قيادات الحركة الإسلامية. وأضاف الشيخ الخطيب: "نلتقي وليس لنا همّ ولا غاية ولا هدف إلا خدمة المسجد الأقصى المبارك، ومواصلة العمل الدءوب من أجل أن يظل هذا المعلم شامخا بارزا مرفوع الهامة محفوظا من أن يساء إليه أو أن يدنس أو ينتهك". وتابع موجها كلامه للحضور: "انتم الذين تحملون همّ المسجد الأقصى في هذا الزمن الصعب، تريدون الحفاظ على هويته، لما كان غيركم وهم كثير يعتبرون الأقصى هماً يريدون أن يتخلصوا منه عبر تسويات ومفاوضات وعبر حوار معلن وغير معلن، في حين اختار الكثير من أبناء جلدتنا أن يقفوا موقف المتفرج". ونوه سامي حلمي -مدير مؤسسة الأقصى- في كلمته إلى مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات وخاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى. وقدم تقريرا شاملا عن أعمال ومشاريع التي تقوم بها المؤسسة على مدار السنة من أعمار وأحياء للمقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى. نابلس: سامر خويرة