طالب الشيخ كمال الخطيب -نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر- باتخاذ خطوات أكثر صرامة قي مراقبة الداخلين إلى باحات المسجد الأقصى وإخضاع من يشتبه بهم للتفتيش والتحقق من هوياتهم"، مؤكدا أن التهديدات الجديدة ضد الأقصى "خطيرة جدا وتستدعي مزيدا من اليقظة والحذر". وأضاف الشيخ خطيب في تصريحات صحفية تعقيبا على الأنباء التي ترددت حول نية يهود متخفين بزي عربي اقتحام الأقصى وتفجيره غدا الخميس قائلا: "في تقديري أن تنفيذ خطة الانسحاب من غزة, لم تنه الخطر الذي يتهدد أقصانا, بل العكس تماما, فهذه التهديدات بلغت في هذه المرحلة ذروة الخطر الشديد, لأن دافع الانتقام سيدفع اليمين الإسرائيلي لتنفيذ تهديداته بالاعتداء على الأقصى". وأكد خطيب أنه لا يثق بما تقوم به الشرطة الإسرائيلية من إجراءات حول الحرم وفي ساحاته, "لأنها هي من تسمح لهؤلاء المتطرفين بالدخول إلى الحرم في حين تمنع المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى مسجدهم العظيم عبر تحديد اعمار من يسمح لهم بالوصول إلى الأقصى". وتابع الشيخ خطيب "أنا لست متخوفا من التاريخ الذي تعلنه الجماعات المتطرفة للمس بالأقصى, ولست متخوفا أيضا من هذه الاتصالات الهاتفية التي تهدد بارتكاب تفجيرات في أوساط المصلين, إنما الذي يخيف هو التدبير السري والعمل بالخفاء من اجل تنفيذ هذا الاعتداء". وجدد نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر دعوته للمواطنين المقدسيين ولأبناء الشعب الفلسطيني عامة للتدفق إلى المسجد الأقصى والتواجد فيه يوميا, باعتبار ذلك ردا على حملة التخويف والتهديد الذي تمارسه جماعات التطرف اليهودية. مشددا على أن "تأمين الحماية للمسجد الأقصى هي مسؤولية شعبنا, وتحديدا القائمين على إدارة شؤون الحرم".