نفى الشيخ كمال الخطيب، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر التهم التي وجها موشيه كتساف رئيس دولة الاحتلال لحركة الإسلامية ومنها التحريض ومحاولة إشعال حرائق في الأقصى. وكانت مصادر صحفية صهيونية قد نقلت عن كتساف قوله إن مهرجان "صندوق طفل الأقصى" الذي نظمته مؤسسة الأقصى يوم السبت الماضي في المسجد الأقصى يعتبر "تحريضا خطيرا قد يؤدي إلى إشعال حريق". وأضاف: "إن محاولة جلب آلاف مؤلفة من الأولاد والفتيان الصغار ومحاولة إفهامهم بأن المسجد الأقصى في خطر، هي عملية تحريض خطيرة للغاية، وغير مسؤولة بتاتا". وتعقيبا على هذه التصريحات قال الخطيب: "كنت أتمنى على رئيس الدولة بعد إعلان رئيس جهاز الشاباك "أفي ديختر" عن نية جماعات يهودية بالاعتداء على المسجد الأقصى، ثم تأكيد وزير الأمن الداخلي على ذلك أكثر من مرة خلال الأسبوعين الأخيرين، كنت أتمنى عليه أن يقف معتذراً للشيخ رائد صلاح الذي أساء إليه أكثر من مرة لمّا قال "انه يكذب" ، عبر رفعه شعار " الأقصى في خطر" وانه يريد إشعال حرباً دينية بين اليهود والمسلمين ، ولقد جاءت التصريحات الأخيرة من كبار المسؤولين الإسرائيليين تؤكد صدق ما قاله الشيخ رائد صلاح. وأضاف:" عودة الرئيس مرة أخرى لاعتبار حضورنا إلى المسجد الأقصى عملاً غير مسؤول وانه الأقصى ليس في خطر ، إنما يشير إلى حالة اللاّمبالاة التي تعيشها المؤسسة الإسرائيلية تجاه الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى , وعليه فإنها المسؤولية التي يجب أن تتحملها الحكومة الإسرائيلية إذا ما حصل لا سمح الله للمسجد الأقصى سوء " . فلسطين – عوض الرجوب-التجديد