قال عكرمة صبري رئيس "الهيئة الإسلامية العليا" وخطيب المسجد الأقصى أن الكيان الصهيوني يهدف من وراء اقتحاماته المتكررة للأقصى المبارك إلى تقسيم المسجد كما فعل بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة، ثم هدمه وبناء "هيكل سليمان" المزعوم. وأضاف صبري في مقابلةٍ مع "المركز الفلسطيني للإعلام" يوم الخميس (29-10) أنهم لن يسمحوا بتقسيم الأقصى ولن يتنازلوا عن ذرة تراب واحدة من تراب المسجد المبارك وأحجاره، موضحًا أن "الجماعات اليهودية المتطرِّفة أهدافها كثيرة وغير متوقعة من تلك الاقتحامات؛ فهي تخطط لبناء هيكلها المزعوم وهدم الأقصى، ثم نقل حجارته المباركة إلى مكةالمكرمة بهدف ترحيل المسلمين إليها؛ حتى تبقى مدينة القدسالمحتلة لليهود فقط". وبخصوص سياسة إبعاد القيادات الفاعلة عن الأقصى أشار خطيب المسجد إلى أن الاحتلال يهدف من ذلك إلى كبح جماح المسلمين وإضعاف المقاومة الفلسطينية في وجه الجماعات اليهودية. وأكد أنه "طالما العدو الصهيوني قائم فالقدس والمسجد الأقصى في خطر حقيقي؛ لذا لا بد من العمل على إنهائه".