كشفت مصادر بريطانية مطلعة النقاب عن أن السعودية تسعى لأول مرة منذ 25 عاما لاقتراض 10 مليارات دولار عبر قروض من عدة بنوك دولية بهدف دعم الاحتياطي المالي لديها والذي تراجع بشكل كبير خلال العامين الماضيين بسبب تراجع أسعار النفط. وذكرت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية في عددها الصادر يوم الأربعاء 20 أبريل 2016، في تقرير لها بعنوان "السعودية تقترض 10 مليارات دولار بعد تراجع الاحتياطي المالي بسبب انخفاض سعر النفط"، نقلته إلى العربية "هيئة الإذاعة البريطانية"، "أن المملكة منعت قرارا للدول المنتجة للنفط بتخفيض الانتاج لرفع الأسعار العالمية للخام خسرت نحو 120 مليار دولار بسبب التقلبات في سعر النفط منذ منتصف عام 2014″. وتضيف الصحيفة: "ان نسبة العجز في الموازنة العامة للمملكة يتوقع ان يرتفع إلى نحو 19 في المائة من إجمالي الدخل القومي للبلاد خلال العام الجاري". وتنقل الصحيفة عن خبراء اقتصاديين دوليين توقعهم "ان تقوم الرياض بطرح اول سندات مالية لها في البورصات العالمية بعد الانتهاء من هذه القروض، حيث ينتظر المقرضون الدوليون تعزيز مكاسبهم في وقت لاحق من ارتفاع أسعار السندات المالية السعودية في البورصات العالمية"، وفق الصحيفة.