أصدر عدد من العلماء السعوديين بيانا يستنكرون فيه الأعمال الإجرامية، التي اقترفتها ما أسموها بالفئة الضالة في عدد من مناطق المملكة وراح ضحيتها العديد من الأبرياء، ووصفوا تلك الأعمال بأنها جرم شنيع ومنكرعظيم. وأكد الموقعون على البيان أن دين الإسلام جاء بحفظ الضرورات الخمس وهي الدين والنفس والعقل والعرض والمال، وحرم الاعتداء عليها بأي نوع من أنواع التعدي. كما أن ما حدث من تفجير في مدينة الرياض ظهر يوم الأربعاء 1425/3/2ه، وما سبقه من تفجيرات وأحداث حصل بسببها إزهاق للأرواح وإضرار بالأنفس والممتلكات العامة والخاصة، لهو جرم شنيع ومنكرعظيم لا يشك من له أدنى بصر بنصوص الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة في تحريمه وجرم فاعله. وبين العلماء الموقعون وجوه حكمهم الشرعي باعتباره ضربا من ضروب الإفساد في الأرض، كما أن فيه إزهاقا للأنفس والأموال المعصومة بغير حق، وترويعا للمسلمين الآمنين. وأضاف الموقعون أيضا أن هذا العمل الإجرامي فيه حملا للسلاح على المسلمين وإيذاء لهم. وأوصى البيان المسلمين جميعا، ومن وقع في شيء من هذه الأعمال أو وقع في روعه لوثة من هذا الفكر، أن يتقي الله عز وجل في نفسه وفي إخوانه المسلمين وأن يتوب الى الله عز وجل ويقلع عن كل ذنب اقترفه مع التحذير من تكفير المسلمين بغير حق والتسرع إلى الفتيا. ووقع على البيان كل من الشيخ عبد الرحمان بن ناصر البراك، والدكتور عبد الله بن عبد الرحمان الجبرين، والدكتور سفر بن عبد الرحمان الحوالي، والدكتور سلمان بن فهد العودة، والدكتورعبد الله بن حمود التويجري، والدكتور ناصر بن سليمان العمر