أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بقوة الأعمال الإجرامية، التي تعرضت لها مدينة الخبر شرقي السعودية وقتل خلالها عدد من المواطنين والمقيمين. واعتبرت المنظمة، في بيان توصلت التجديد بنسخة منه، القائمين بها: (إرهابيون ضالون يبرأ منهم الإسلام ويمقت ما يقومون به من سفك للدماء المعصومة وتدمير للمنشآت وترويع للآمنين. وأضح بيان الهيئة أن تلك الأعمال: تخدم أعداء الإسلام وتلحق أفضح الضرر بمصالح المسلمين في العالم وتشوه صورة الإسلام وتسيء إليه إساءة بالغة. ودعت المنظمة دول العالم والعلماء والمفكرين ورجال الإعلام إلى شن حملة استنكار لمرتكبي هذه الأعمال والذين ينتسبون إلى الإسلام برئ منهم، ويعد أعمالهم الإجرامية من الكبائر التي حرمها الله. ووصفت رابطة العالم الإسلامي، من جهتها، الأعمال الإجرامية، التي نفذتها عصابة من الفئة الضالة بأنها عمل إجرامي مقيت وغدر يعتمد على المكر والخديعة لقتل الآمنين غيلة واستهداف أمن المواطن والمقيم والمنشات الوطنية الحيوية. وأكد الدكتور عبد الله التركي، الأمين العام للرابطة، أن العمليات الإرهابية تخدم أعداء الإسلام، وفي مقدمتهم الصهيونية العالمية وأجهزتها التي تتربص الدوائر بالإسلام وأهله وخروج على طاعة ولي الأمر، موضحا بأن قتل المستأمنين والمعاهدين من غير المسلمين، الذين قدموا للعمل في السعودية بعقود تتضمن الآمان، محرم في الإسلام. ودعا الأمين العام للرابطة إلى بذل جهد جماعي منسق لفضح افتراءات القتلة وتعريف الناس بزيف شعاراتهم وتصحيح مسار الشباب، الذين غرر بهم في هذه الأعمال الاجرامية، مشيرا إلى حرمة التستر أو التعاطف مع الإرهابيين. واستنكر بيان حركة المقاومة الإسلامية بفلسطين الاعتداءات، مؤكدا رفض الحركة: لمثل هذه الأعمال، مؤكدا على أنها أعمال تسيء إلى أمن بلادنا واستقرارها وتضر بالمصالح الوطنية والقومية والإسلامية. ودعا البيان الذين يقفون وراء هذه الأعمال إلى التوقف عنها حفاظاً على أمن ومصالح بلدهم وأمتهم، خاصة في ظل ما تتعرض له أمتنا من تهديدات وتحديات خارجية. وعبرت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، في السياق نفسه، عن إدانتها الكاملة واستنكارها المطلق للعمل الإجرامي، داعية: الفئة الباغية للعودة إلى رشدها والتوبة إلى الله والاستجابة لنداءات ولاة أمرنا وعلمائنا والاحتكام إلى شرع الله القويم وتفويت الفرصة على أعداء الأمة الإسلامية، وقالت في بيان لها: إن الرجوع إلى الحق رغبة في ما عند الله أولى من التمادي في الباطل والخوض في دماء المسلمين المعصومة. ع.ل