قتل مفتي باكستان، نظام الدين شامزاي، في سيارته وأصيب أربعة آخرون برصاص مسلحين أمس الأحد حينما كان في طريقه لمدرسة دينية يشرف عليها في كراتشيبباكستان، وقد عرف المفتي بتعاطفه مع حركة طالبان الأفغانية. وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن المصابين الأربعة هم أحد أبناء نظام الدين وأحد أقاربه وسائقه وحارسه، الذي أطلق النار على المهاجمين وأصاب أحدهم. وأفاد شهود عيان أن حشدا غاضبا تجمع قبالة المستشفى، التي نقل لها المفتي الراحل في ؛كراتشي، وهم يرددون هتافات تدعو للانتقام لمقتله فيما رشق بعضهم السيارات المارة بالحجارة. وينتمي شامزاي إلى معهد ديوباندي الديني، الذي خرج منه آلاف الطلبة الذين انضموا لحركة طالبان في أفغانستان المجاورة، كما تعتبره العديد من الجماعات الباكستانية زعيمها الروحي. وقد تلقى كثير من الطلبة، الذين أصبحوا فيما بعد أعضاء بارزين في نظام طالبان في كابول تعليمهم في معهد شامزاي".