انتهت أزمة الرهائن الأجانب المحتجزين بأحد مباني مجمع الواحة بمدينة الخبر شرق السعودية، بعد عملية اقتحام نفذتها قوات كوماندوز سعودية صباح أمس الأحد، بينما قتل 3 من الرهائن الفلبينيين. وشهدت المدينة سلسلة من هجمات شنها مسلحون على شركة للخدمات النفطية و3 مجمعات تضم منازل سكنية لموظفين أجانب، مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا، بينهم 7 أجانب. وأعلنت مصادر أمنية أن عناصر من قوات الكوماندوز السعودية اقتحمت المبنى الذي تحصن به المسلحون في مجمع الواحة السكني، وقتلوا 2 من المسلحين كما اعتقلوا زعيم المجموعة و6 آخرين من المسلحين. وقال مسؤول بالشرطة السعودية في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية: تم إطلاق سراح معظم الرهائن وتم نقل 7 إلى أحد الفنادق. وأضاف المسؤول قائلاً: العملية انتهت. وقال السفير الفلبيني في السعودية بهناريم جينوملا في تصريح للإذاعة الفلبينية دي زد بي بي: إن 3 قتلى و3 جرحى سجلوا إثر عملية احتجاز الرهائن. وكانت أنباء قد أشارت إلى أن الرهائن يبلغ عددهم نحو 50 شخصًا، بينهم أمريكيون وإيطاليون وعرب مسيحيون. وفي وقت سابق، أعلن السفير السعودي في واشنطن الأمير بندر بن سلطان في تصريحات لشبكة فوكس الأمريكية أن قوات الأمن السعودية حررت 7 من الرهائن الأمريكيين. وأوضح أن 2 من الرهائن مصابان بجروح والخمسة الباقين بصحة جيدة. وقال المصدر الأمني في الساعة الأخيرة وبعد اقتحام قوات الأمن السعودية للمبنى، قام المسلحون بقتل عدد من الرهائن، دون أن يعطي أي إيضاحات عن عدد الرهائن الذين قتلوا أو جنسياتهم، وقال مدير المجمع السكني الذي شهد عملية الاختطاف إن ثلاثة من الرهائن قتلوا بينهم أميركي وبريطاني. وأعلن السفير الفلبيني في السعودية أن ثلاثة فلبينيين قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خلال عملية احتجاز الرهائن، ولم يوضح السفير ما إذا كان ذلك وقع خلال عملية التحرير أو أثناء الاحتجاز. وكانت قوات الأمن السعودية قد أعلنت في وقت سابق اليوم انتهاء عملية الكوماندوز التي شنتها صباح اليوم، وقالت المصادر الأمنية إنه تم تحرير عشرات من الأميركيين والأوروبيين وإن اثنين من الخاطفين قتلا وإن آخرين اعتقلوا.