تواصل الجهات المعنية في الكويت، اليوم الأربعاء 17 فبراير 2016، مكافحة حريق نفطي اندلع إثر تسرب في أحد مواقع حفر الآبار، شمالي البلاد، مساء أمس، نافيةً رصد أي تسرب لغاز كبريتيد الهيدروجين (السام). ونقلت وكالة الأنباء الكويتية، عن المتحدث الرسمي باسم شركة نفط الكويت سعد العازمي، اليوم، أن جهود فرق الشركة متواصلة لإخماد حريق نشب في منصة الحفر شمالي الكويت. وأكد العازمي ان الطريق الى المناطق والحقول الشمالية آمن وان جميع قراءات معدلات الغاز مطمئنة، مبينا ان انبعاث الدخان الكثيف ناجم عن اطفاء حريق المنصة. بدورها طمأنت الهيئة العامة للبيئة (حكومية) المواطنين والمقيمين بعدم وجود أي انبعاثات لغاز كبريتيد الهيدروجين، أو أي غازات ضارة أخرى ناتجة عن حادث التسرب النفطي . وأكدت استمرارها في رصد ومتابعة الحادث منذ اللحظة الأولى. وقال المدير العام للهيئة العامة للبيئة، عبدالله أحمد الحمود الصباح، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء إن الهيئة تتابع عن كثب حادث التسرب الذي بدأت الساعة التاسعة مساء أمس، من خلال محطات رصد جودة الهواء التابعة للهيئة، ووجود المعنيين فيها ضمن غرفة الطوارئ لشركة نفط الكويت. وشدد على أنه سيتم التبليغ عن أي مستجدات. وأوضح الأحمد أن اتجاه الرياح من الساعة التاسعة حتى الآن غربي، أي إنه في حال تسرب غاز سيتجه باتجاه جزيرة بوبيان بعيدا عن المناطق السكنية. وأشار إلى أن متوسط سرعة الرياح من 17 إلى 20 كيلومترا في الساعة. وكانت "نفط الكويت" أعلنت مساء الثلاثاء حدوث تسرب نفطي في أحد مواقع حفر الآبار، نافية رصد اي قراءات لوجود تسرب لغاز ال H2S (كبريتيد الهيدروجين).