أعلنت الإذاعة البلغارية أن ليبيا أصدرت أحكاما بالإعدام رميا بالرصاص بحق ستة بلغار وفلسطيني يعملون في المجال الصحي اتهموا بنشر عدوى مرض الإيدز عمدا. وقد أصدرت الأحكام محكمة في مدينة بنغازي الليبية. وكان هؤلاء قد أودعوا السجن في ليبيا منذ خمس سنوات بتهمة نشر عدوى مرض الإيدز في 400 طفل عن طريق حقنهم بمنتجات دم ملوثة. وقد توفي 23 منهم لاحقا. وكانت السلطات الليبية قد ادعت في البداية أن العملية إنما هي جزء من مؤامرة دبرتها المخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات (الإسرائيلية)، ولكنها تراجعت عن هذه الادعاءات لاحقا. وقد انتقد الاتحاد الأوروبي ومنظمة العفو الدولية وغيرهما من المنظمات الدولية سير المحاكمة، كما اتهم وزير الخارجية البلغاري السلطات الليبية بتعذيب المتهمين. وقالت الإذاعة إن المحكومين قد منحوا حق الاستئناف.