يحتضن المركب الثقافي مولاي رشيد بالدارالبيضاء يوم الجمعة 29 يناير 2016 افتتاح المهرجان الدولي لتجويد القرآن الكريم في دورته الثالثة، بحضور شخصيات من مختلف المجالات الثقافية، الاجتماعية، الفنية، الرياضية فضلا عن السياسية والفكرية. وستعرف هذه الدورة، التي تنظمها جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية، مشاركة طلبة المساجد، إضافة إلى عرض شريط وثائقي للدورات السابقة. كما تتخلل المشاركات أمداح نبوية وأناشيد دينية. وستنطلق المسابقة بعرض قراءات المشاركين يوم السبت 30 يناير 2016 بمقر عمالة بن مسيك، على أن تختتم الاقصائيات بالمركب الثقافي مولاي رشيد في نفس اليوم على الساعة السادسة مساء . وستتواصل النهائيات الخاصة بهذه الدورة بالمركب الثقافي مولاي رشيد صباح يوم الأحد 31 يناير، على أن تستمر أنشطة المؤتمر في نفس اليوم على الساعة الرابعة والنصف زوالا بمقر عمالة بن مسيك بقراءات قرآنية للفائزين في الدورة الثالثة. تكريم محمد الكنتاوي وسيشهد المؤتمر تكريم المقرئ محمد الكنتاوي ابن تافيلالت التي تجول بين قصورها وشيوخها لتعلم القرآن الكريم وعلومه، وانتقل بين عدد من المدن المغربية يلتمس طلب العلم حتى برع في فن التجويد وحاز على الرتبة الرابعة في أول مهرجان قرآني بالسعودية حضره عدد من أمهر القراء من مختلف دول العالم الإسلامي. وذاع صيت الكنتاوي داخل المغرب وخارجه وأطر عددا من الدورات التكوينية في الصين ومنغوليا وغير ذلك من البلدان البعيدة، كما سجل المصحف بصوته عددا من المرات، وتخرج على يديه قراء اشتهروا فيما بعد بحسن القراءة والأداء. ومنذ سنة 1991 بدأ المقرئ محمد الكنتاوي يؤم الملك الراحل الحسن الثاني في صلاة التراويح، وقد اختاره ليدرس القرآن الكريم لأحفاده الأمير مولاي اليزيد والأمير مولاي ادريس، وفي سنة 2008 عينه الملك محمد السادس أستاذا لولي عهده المولى الحسن في المدرسة المولوية…