دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، دول العالم إلى سحب استثماراتها من جميع الشركات والمنظمات المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه الاستيطانية، وإنفاذ إرادته الرافضة للاستيطان وترجمتها إلى سياسات وإنهاء الاحتلال. وحث عريقات في بيان يوم الجمعة 15 يناير 2016، المجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياته في محاسبة إسرائيل ومعاقبتها لانتهاكاتها المخالفة للقانون الدولي وظلمها للشعب الفلسطيني. وأشار عريقات إلى عمليات التطهير العرقي التي تنفذها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني من تشريد قسري للسكان الأصليين، وفرض نظام شامل من العقوبات الجماعية، بما فيها هدم المنازل والإخلاء، وبناء وتوسيع الاستيطان لعزل مدينة القدس عن محيطها وتقسيم الضفة الغربية الى "كنتونات" منفصلة ومحاولات إلغاء فلسطين من الخارطة. وأشار إلى المخطط الذي كشفت عنه منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية، والذي أعدته وزارة إسكان الاحتلال لبناء 65 ألف وحدة استيطانية، بما فيها آلاف الوحدات في القدس الشرقية، في قلب المنطقة المسماة "إي 1″ غير القانونية، وبناء مئات الوحدات الاستيطانية غير الشرعية في مستوطنة "جفعات أيتام" والمسماة بالمنطقة "إي 2″ جنوب بيت لحم. وأثنى المسؤول الفلسطيني على القرار الشجاع الذي اتخذته الكنيسة الميثودية المتحدة بسحب استثماراتها من مجموعة من البنوك الإسرائيلية المتورطة بتمويل المشاريع الاستيطانية غير القانونية، وقال: "إن الكنيسة الميثودية قررت سحب استثماراتها من الظلم والقمع، والاستثمار بالعدل والسلام". وطالب عريقات شركة (Airbnb) بوقف عملياتها في المستوطنات غير الشرعية، وفقا للقانون الدولي، مؤكداً أن انتهاكات إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، للقانون والأعراف الدولية تطال تلك الشركات والمنظمات الداعمة أو المتربحة من الاحتلال.