أعلن السيد محمد الأشعري وزير الثقافة يوم الأربعاء الماضي بالرباط أن أزيد من 530 ألف شخص زاروا المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته العاشرة التي نظمت خلال الفترة ما بين 12 و22 فبراير الماضي بالدار البيضاء. وأوضح السيد الأشعري، في لقاء مع الصحافة لتقديم حصيلة هذه الدورة، أن ما بين 80 و90 ألف طفل زاروا المعرض مما يشكل استثمارا في المستقبل لترويج الكتاب وتوسيع دائرة المقروئية. وأعرب عن الأمل في أن يتجاوز عدد زوار الدورات القادمة للمعرض، الذي أصبح ينظم سنويا بعدما كان ينظم كل سنتين، مليون زائر وأن يرتفع رقم المعاملات من حوالي 26 مليون درهم حاليا إلى 50 مليون درهم. وأضاف وزير الثقافة أن 48 دولة من مختلف القارات شاركت في المعرض منها ست دول شاركت لأول مرة هي ماليزيا والشيلي والأرجنتين ورومانيا والبيرو وفنزويلا والمكسيك التي اعتبرت ضيف شرف هذه الدورة. وبخصوص التغطية الإعلامية للدورة، أشار السيد الأشعري إلى أن اليوميات والأسبوعيات الوطنية أصدرت موادا متنوعة ومختلفة حول تنظيم المعرض وأنشطته تجاوز عددها 120 مادة فضلا عن بث إذاعي وتلفزيوني يومي من مقر المعرض. واعتبر وزير الثقافة أن نوعية المشاركة المغربية في الدورة السابقة كانت مشرفة، من خلال مشاركة 37 دار نشر مغربية، مشيرا إلى أن الوزارة اقتنت كميات من الكتب من عدد من المؤسسات الوطنية إسهاما منها في دعم هذه المشاركة. وفي هذا الصدد، ذكر السيد الأشعري بأن الوزارة حرصت طيلة مراحل تنظيم الدورة العاشرة للمعرض على إشراك الناشرين المغاربة وتشجيع الناشرين الشباب. وأعلن وزير الثقافة أن الدورة الحادية عشر للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي ستعقد بالدار البيضاء ستنظم ابتداء من يوم عاشر فبراير من السنة القادمة مشيرا في ما يتعلق بمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب أن المغرب سيكون حاضرا خلال هذه التظاهرة الدولية.