طالبت الخارجية الأمريكية رعاياها في بوروندي، مغادرة البلاد بسبب تصاعد أعمال العنف فيها. ومع استمرار الاحتجاجات التي بدأت في أبريل الماضي على خلفية ترشح الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا، لولاية رئاسية ثالثة، يحظرها الدستور بحسب المعارضة، لقي 87 شخصاً مصرعهم بينهم 79 من المحتجين، و8 جنود خلال اشتباكات اندلعت عقب هجوم استهدف ثلاث معسكرات للجيش يوم الجمعة الماضي. وإزاء تلك التطورات أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً اليوم الأحد دعت فيه مواطنيها في بوروندي إلى مغادرة البلاد وأصدرت تعليمات بمغادرة كافة الموظفين الأمريكيين وعائلاتهم إلا في الحالات الطارئة. وذكر البيان أن السفارة في العاصمة البوروندية "بوجمبورا" ستقدم خدماتها بشكل محدود.