قال ناشط بارز في مجال حقوق الانسان في بوروندي إن اثنين من المحتجين قتلا يوم الاثنين 4 ماي 2015 مع دخول الاحتجاجات على قرار الرئيس بيير نكورونزيزا خوض الانتخابات الرئاسية لفترة ثالثة أسبوعها الثاني. وقال بيير كافير مبونيمبا العضو المخضرم في منظمات المجتمع المدني التي دعت الى الاحتجاجات إن المحتجين قتلا بالرصاص. ولم تدل الشرطة بأي تعقيب لكنها ذكرت أنها ستصدر بيانا في وقت لاحق. وكانت الحكومة قد وصفت الاحتجاجات بانها "تمرد" واتهمت المحتجين بتأجيج العنف.