قالت بعثة الأممالمتحدة لمراقبة العملية الانتخابية في بوروندى، يوم الاثنين 27 يوليوز 2015، إن المناخ في بوروندى لم يؤد إلى إجراء انتخابات رئاسية شاملة وحرة وذات مصداقية". ويأتي البيان الأولى للبعثة بعد أن أعلن عن فوز الرئيس البوروندى بيير نكورونزيزا بولاية ثالثة في انتخابات رئاسية جرت في ال21 من يوليو الحالي قوبلت برفض دولي وأفسدتها أسابيع من العنف والاحتجاجات من جانب المعارضة. وجاء في البيان، أن البعثة "خلصت أنه في حين أن يوم الانتخابات مر بهدوء نسبى وجرت الانتخابات على نحو مناسب ، إلا أن المناخ العام لم يؤد إلى إجراء عملية انتخابية شاملة وحرة وذات مصداقية".