أعلنت مؤسسة حقوق الإنسان والسجناء في بروندي، يوم الجمعة 19 يونيو 2015 ، ارتفاع حصيلة 6 أسابيع من المسيرات المنددة بترشح الرئيس "بيير نكورونزيزا" لولاية رئاسية ثالثة إلى 70 قتيلا. وقال "بيير كالفير مبونيمبا" رئيس المؤسسة في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة بوجمبورا يوم الجمعة 19 يونيو 2015، إن المنظمة "سجلت إلى حدود اليوم مقتل 70 شخصا، من بينهم عشرات المتظاهرين الذين قتلوا برصاص رجال الشرطة والجيش، فضلا عن إصابة 500 شخصا على الأقل، واعتقال ما بين 800 و1000 شخص". وأضاف بالقول إنهم "سجلوا آثار تعذيب على أجساد بعض الأشخاص، الذين كشفوا أنهم تعرضوا للتعذيب في مصالح الاستخبارات، ومراكز الأمن، من أجل معاقبتهم أو انتزاع معلومات منهم". وإزاء هذه الاتهامات، نفت مصلحة الاستخبارات الوطنية "اتهامات ممارسة أعمال تعذيب"، وذلك على لسان "تيليسفور بيجيريمانا"، الناطق باسم مصلحة الاستخبارات البوروندية، في حديث اليوم لوسائل الإعلام. وشدد المتحدث في تصريحاته قائلا "يمكنني أن أؤكد أنه لم تجر أي عمليات تعذيب على مستوى مصلحة الاستخبارات"، على حد تعبيره. وتعيش بوروندي منذ 26 أبريل الماضي على وقع مسيرات مناوئة لترشح الرئيس نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة، حيث تعتبرها المعارضة "غير دستورية". وينتظر أن تنتظم الانتخابات التشريعية والبلدية في 29 يونيو الجاري، تليها الانتخابات الرئاسية بتاريخ 24 يوليوز، وانتخابات مجلس الشيوخ في 24 من نفس الشهر.