أعلنت شبكة القراءة بالمغرب عن إطلاق برنامج وطني للقراءة؛ يستهدف الوصول إلى 10 آلاف مستفيد، عبر التحسيس بأهمية القراءة كفعل يومي، ودورها في اكتساب قيم المواطنة والانخراط الفاعل في المجتمع. وأفادت الشبكة أن البرنامج الوطني الذي ينظم بتنسيق مع جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، وجامعة ابن زهر بأكادير وبدعم من وزارة الثقافة و مؤسسة أجيال للنهوض بحقوق الانسان، يساهم في تأطيره 70 مؤطرا من الأساتذة، حيث سيتم تنزيله على مستوى 20 نيابة و50 مؤسسة تعليمية حضرية وقروية، بالاضافة إلى جامعة الدارالبيضاء وأكادير. البرنامج الذي ينتظر أن ينطلق الثلاثاء 10 نونبر 2015؛ ويستمر إلى حدود 10 ماي 2016 يتمحور حول تنظيم لقاءات مع كتاب، أو شخصيات بارزة، أو تكريم كاتبة أو كاتب درس في مؤسسة تعليمية عندما كان طفلا أو يافعا، وكذا تنظيم لقاءات وزيارات إلى المكتبات العمومية أو المتاحف، بالإضافة إلى المشاركة في الجائزة الوطنية الكبرى للقراءة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب فبراير 2016، وتكوين المشرفين على أندية القراءة. وحسب شبكة القراءة التي تترأسها الأستاذة الجامعية رشيدة رقي؛ فإن البرنامج سيستمر في الأسدس الثاني من سنة 2016 عبر عشر نيابات أخرى من مختلف جهات المغرب. ويعتبر القائمون على البرنامج أنه بمثابة انطلاقة متجددة للعمل من أجل ترسيخ للقراءة في المجتمع وإبداع كل الأشكال الممكنة لبلورة خطة متكاملة بين المؤسسات الحكومية ومكونات المجتمع المدني بهدف توفير مناخ ثقافي ومجتمعي يسمح بتشجيع فعل القراءة لدى الأطفال والشباب والكبار لتصبح سلوكا يوميا.