"شبكة القراءة - المغرب" توجه اهتمامها للمؤسسات التعليمية تحت شعار "أقرأ لأستمتع وأستفيد"، أطلقت شبكة القراءة المغرب مشروعا لتنمية القراءة بالمؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية والجامعية، وذلك كانطلاقة للعمل من أجل ترسيخ فعل القراءة في المجتمع، وإبداع كل الأشكال الممكنة الهادفة إلى بلورة خطة متكاملة بين المؤسسات الحكومية ومكونات المجتمع المدني، بهدف توفير مناخ ثقافي ومجتمعي يسمح بتشجيع فعل القراءة بين الأفراد لتصبح سلوكا يوميا. ويهم المشروع الذي يستمر إلى غاية نهاية فبراير 2016، ثلاث جامعات (الحسن الثاني بالبيضاء وجامعة ابن زهر بأكادير، وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة) و10 نيابات لوزارة التربية الوطنية، ومعدل 5 مؤسسات لكل نيابة، (ثانوية، إعدادية و3 مدارس) و10 ثانويات و10 إعداديات و30 مدرسة ابتدائية. وتقترح الشبكة، على الخصوص، ربط شراكات مع الأكاديميات والنيابات والمؤسسات التعليمية، والمساهمة في البرنامج الوطني للدخول الثقافي يوم 10 نونبر 2015، وتأطير 5 مؤسسات تعليمية (3 مدارس ابتدائية، إعدادية وثانوية) في كل نيابة، وتشجيع ودعم نوادي القراءة في المؤسسات الخمس (على الأقل خمسة نوادي في كل نيابة)، وتوفير كتب وملصقات لكل واحد منها، وتنظيم تكوينات للمشرفين على النوادي (على الأقل لقاء تكويني لكل نادي)، وتنظيم لقاء مع كتاب أو شخصيات بارزة أو دعوة وتكريم كاتبة أو كاتب درس في مؤسسة تعليمية عندما كان طفلا أو يافعا، وتنظيم زيارة للمكتبات العمومية أو المتاحف مرة في الشهر. "مواسم النساء بسوس" محور ندوة بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط شكل موضوع "مواسم النساء بسوس" محور ندوة احتضنها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مساء الأربعاء بالرباط. وتأتي هذه الندوة، التي شارك فيها الأستاذان الباحثان بالمعهد مبارك آيت عدي والمحفوظ أسمهري، في إطار ملتقيات التاريخ والبيئة التي ينظمها مركز الدراسات التاريخية والبيئة التابع للمعهد. وأكد المتدخلان في هذا اللقاء، الذي حضره عميد المعهد أحمد بوكوس وأساتذة باحثون ومهتمون بالشأن الأمازيغي، أن ظاهرة مواسم النساء، التي تنتشر بمنطقة سوس، تعكس القيمة التي تحظى بها المرأة الأمازيغية داخل المجتمع، من خلال توفير الظروف الملائمة للنساء قصد التسوق ومزاولة الأنشطة التجارية. وبعد أن ذكرا بعراقة ظاهرة مواسم النساء بسوس، التي ترجع إلى القرن السادس عشر الميلادي، شددا على أن هذه المواسم التي تشكل المرأة محورها الرئيسي لا تزال تعقد لحد الآن، وإن بشكل أقل مما كانت عليه في الماضي. وتوقف الباحثان عند مجال جغرافي تنتشر به هذه الظاهرة لاسيما بمنطقة تزنيت، وتحديدا لدى قبائل إدولتيت التي تتكون من إداوسملال وإدا وبعقيل وادا اوكرسموك. من جهة أخرى، شدد الباحثان على كون تسليط الضوء على ظاهرة مواسم النساء بمنطقة سوس يندرج في إطار الجهود التي يبذلها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من أجل التعريف والنهوض بالموروث الثقافي المغربي، لاسيما رافده الأمازيغي.