نظمت سلسلة المعرفة للجميع ضمن فعاليات برنامجها( القراءة للجميع ) ، مهرجانا وطنيا للقراءة ، خلال الفترة من 24 إلى غاية 31 دجنبر 2009 بالرباط وبعض المدن المغربية، تحت شعار:" القراءة للجميع، قراءة للتنمية" ، و يهدف هذا البرنامج إلى تنمية الميول والاتجاهات الايجابية نحو القراءة والتوعية بأهميتها في حياة الفرد والجماعة ، وتشجيع الآباء و الأمهات و عموم المربين والمربيات على الاهتمام بغرس حب القراءة في النفوس . وغير خاف ما لهذا الموضوع من أهمية قصوى ، ذلك أن القراءة أحد أهم مكونات النهوض والرقي الاقتصادي والاجتماعي والتي تعمل على نشر المعرفة وتنمية الفكر والثقافة بين كافة قطاعات المجتمع والمساهمة بالتالي في التنمية البشرية. إننا نؤمن بأن مضاعفة إنجازات المغرب السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، تتوقف علي محو أمية الجميع، وارتفاع مستوى التعليم والتثقيف، والاهتمام بالكتاب وإدماج فعل القراءة ومحبة الكتاب وتيسير تداوله داخل الأسرة والمدرسة وخارجهما، في التربية النظامية وغير النظامية... فعاليات المهرجان تضمن المهرجان الفعاليات التالية : -1ندوة علمية حول موضوع "القراءة للجميع قراءة للتنمية" :أيام 26-25-24 دجنبر 2009 بالمكتبة الوطنية بالرباط ( المحاور : -1 القراءة والتنمية-2 الشباب والقراءة 3 - بيداغوجيا القراءة والقراءة في المدرسة -4 القراءة و الإعلام -5 اقتصاديات القراءة ووضعية الكتاب ( . - 2 معرض "الكتاب المخفض " : للمؤسسات والجمعيات ببهو المكتبة الوطنية وللناشرين بساحة جدة ،جنب وزارة الأنباء سابقا ، حيث عرض ووقع المؤلفون ودور النشر والكتبيون ... منشوراتهم القديمة و الحديثة ، بأثمان جد مناسبة، تشجيعا لاقتنائها من مختلف الشرائح من 24 دجنبر 2009 إلى 10 يناير 2010 بالرباط. -3 سهرة فنية كبرى: بمسرح محمد الخامس ، يوم الجمعة 25 دجنبر2009 )س 8 مساء( بمشاركة أجواق للطرب الأندلسي و الشعبي و الأمازيغي . -4 صبيحة ثقافية - ترفيهية للأطفال : عروض فنية ،كراكيز ، بهلوان ، قراءات ، رسوم ، مسابقات توزيع الكتب والجوائز... يوم الأحد 27 دجنبر بكلية علوم التربية ، مدينة العرفان الرباط . 5 –جلسة علمية حول المعاجم اللغوية العربية : نظم معهد الدراسات والأبحاث للتعريب بجامعة محمد الخامس – السويسي ومواكبة لأشغال المهرجان ، جلسة علمية في موضوع " قراءة في المعاجم اللغوية العربية" ، يوم الثلاثاء 29 دجنبر 2009 على الساعة الرابعة زوالا بمقر المعهد شارع علال الفاسي - مدينة العرفان الرباط. 6- ظهيرة ثقافية تربوية للأطفال والشباب : بالمركز الثقافي لمجلس مقاطعة أكدال الرياض، تشمل حكايات وقراءات قصصية و مسابقات وتوزيع الجوائز بمقر المركز الثقافي زنقة سمية اكدال الرباط ، يوم الأربعاء 30 ديسمبر 2009 س2 ظهرا. -7أمسية تربوية :التأمت بمعرض الكتاب المخفض بساحة جدة ، يوم الأربعاء 6 يناير 2010 ،حول موضوع :الإنتاج التربوي في المغرب، إلى أين ؟ و اشتملت على عروض ومناقشات حول وضعية التأليف والنشر في المجال التربوي ببلادنا ، مع توقيع المؤلفين لإصداراتهم التربوية واختتمت الأمسية بتوزيع الكتب على التلاميذ والطلاب من مختلف المؤسسات التعليمية بالرباط والنواحي . 8– أنشطة الأقاليم :مواكبة للفعاليات التي نظمت بالرباط ،أقيمت بمختلف المدن المغربية. ورشات ودورات تدريبية ، محاضرات ، قراءات ، ،مسابقات، إنشاء نوادي القراءة ..."حملة المليون كتاب" للتبرع على الجمعيات و الأطفال و الأسر المعوزة بالكتب والمجلات ، بالتعاون مع الأكاديميات الجهوية والجمعيات والمؤسسات الثقافية والتربوية ودور الشباب... 9 -حفل ختامي - تكريمي للأستاذ عبد الجبار السحيمي : اشتمل على كلمات التكريم ، قراءات شعرية ، طرب ،انصرافات ومعزوفات أندلسية، يوم الخميس (2009-12-31بقاعة المحاضرات بالمكتبة الوطنية س 5 زوالا . افتتاح الندوة العلمية "المعرفة للجميع، معرفة للتنمية"وانطلاق فعاليات المهرجان تضمنت جلسة افتتاح المهرجان وانطلاق اشغال الندوة العلمية ، كلمات كل من مدير المهرجان السيد محمد الدريج الذي رحب بالحاضرين وشكر الجهات المتعاونة والداعمة وأشار الى دواعي تنظيم هذا المهرجان ، وذكر بأن تنظيم هذا المهرجان الوطني الاول للقراءة وما لقيه من ترحيب وتشجيع ومن حضور كبير ، من مختلف الجهات و الاوساط ، انتفاضة حقيقية للكتاب حتى يسترجع مكانته وحتى تصبح القراءة عادة مترسخة في النفوس؛وارتجل السيد بنسالم حميش وزير الثقافة ، كلمة معبرة شكر فيها المنظمين مبرزا أهمية موضوع القراءة وانه من أولويات وزارة الثقافة ويحظى بعناية خاصة و ألح على ضرورة تشجيع مثل هذه المبادرات .وأكد السيد الوزير ،أنه يعتزم، لتحقيق هدف إعادة الاعتبار إلى الشأن الثقافي وتنميته ببلادنا، استثمار علاقة القطاع مع "الوزارات المتماسة معه في هذه التنمية" من أجل إنجاز المشاركة المطلوبة على المستوى الداخلي.وسجلت كلمة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي ، السيدة لطيفة العابدة والتي ألقاها بالنيابة السيد خالد فارس مدير المناهج والحياة المدرسية ، أهمية القراءة والتعلم الذاتي باعتبارها غذاء روحيا ومتعة وغذاء للعقل . كما سجلت العناية الفائقة التي توليها الوزارة لتعلم القراءة وإتقانها وغرس محبة المطالعة لدى التلاميذ، من خلال المناهج المختلفة وبرامج الحياة المدرسية من مثل النوادي التربوية وخاصة نوادي القراءة ومشاريع المؤسسة وغيرها ، مذكرة أيضا بالعناية الفائقة التي توليها الوزارة للتعلم الذاتي من خلال تشجيع التفوق في مجالات القراءة ودراسة النصوص والنقد والإبداع والترجمة. واقترحت السيدة الوزيرة ، تخصيص يوم وطني للاحتفاء بالقراءة وجعلها مؤشرا من مؤشرات التنمية .كما ألح رئيس مجلس مقاطعة اكدال الرياض السيد محمد رضى بنخلدون على أهمية الموضوع في التنمية المحلية والدور الذي ينبغي أن تقوم به الجماعات المحلية لتطوير القراءة والتثقيف الذاتي لدى الأطفال والشباب وعموم المواطنين .بعد ذلك انطلقت محاضرة الافتتاح للأستاذ محمد سبيلا بعنوان "القراءة والمشاهدة".تم عرض شريط استطلاعي حول وضعية القراءة بالمغرب ، من إنجاز طلبة المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، و زيارة معرض الكتاب ببهو المكتبة الوطنية ثم الشروع في حملة توزيع مليون كتاب ، على الجمعيات والمدارس والمكتبات العامة.وانطلقت صبيحة يوم الجمعة 25دجنبر، أشغال الجلسة العامة الأولى بمداخلات في مواضيع "نظرات مستأنفة في مفهوم القراءة"، و"القراءة في الزمن الرقمي: نحو إشكالية جديدة"، و"القراءة اليوم"، و"إشكالية القراءة في المغرب".أما الجلسة العامة الثانية ،فشهدت مداخلات حول "القراءة في بعدها التنموي"، "قراءة في الكتاب المدرسي المترجم و البنيات الذهنية للمتعلم" و"قراءة في مناهج التربية غير النظامية".وانتظمت الجمعة زوالا الجلسة العامة الثالثة ، بمداخلات حول "القراءة وأزمة الكتاب في المغرب"، و "من الكتابة إلى القراءة"، و"سلوك القراءة لدى الطلاب"، و "القراءة في منظومة محو الأمية"، و"القراءة والتسامح ". كما التأمت يوم السبت 26 دجنبر موائد حول محاور الندوة على النحو التالي : ركزت المائدة الأولى على موضوع "القراءة والتنمية" بمشاركة عدد من الأساتذة من مختلف الهيئات والمنظمات الثقافية . فيما اهتمت المائدة الثانية بموضوع "القراءة، ثقافة الكتاب والإعلام" ، بمشاركة عدد من الأساتذة و الصحافيين والإعلاميين من منابر صحفية ومواقع إلكترونية مختلفة.أما المائدة الثالثة فركزت على موضوع "الشباب والقراءة" . فيما انتظمت الجلسة الختامية العامة ، (من الساعة 12 إلى الساعة 14) ،بمشاركة جميع المتدخلين والحاضرين ،حول آفاق تطوير القراءة في المغرب وبعدها تم الانتقال إلى عرض و مناقشة التوصيات. وقد شهدت أيام المهرجان صدور نشرة المهرجان اليومية من إعداد طلبة المعهد العالي للإعلام والاتصال. توصيات الندوة العلمية أوصت الندوة العلمية للمهرجان الوطني للقراءة، في ختام أشغالها يوم السبت 26دجنبر 2009 بالرباط، بما يلي : توصيات عامة موجهة لمختلف القطاعات بما فيها وزارة الثقافة: - مطالبة المسؤولين والمنتخبين على المستوى المحلي بوضع سياسة وطنية ومحلية للقراءة والتثقيف من خلال توفير البنيات الضرورية وتكوين الموارد البشرية اللازمة لذلك وإحداث معارض للكتاب والتشجيع على القراءة ؛ - إعادة النظر في المعايير القانونية المتعلقة بإعداد وتهيئة التراب الوطني من حيث مد التجمعات السكنية بالمرافق الاجتماعية والثقافية (المكتبات، المركبات الثقافية، المكتبات متعددة الوسائط، فضاءات الأنترنيت، الخ.) وتطبيقها وفرضها عند تسليم رخص المشاريع (حالة برنامج مدن بدون صفيح) عبر تفعيل مبائ الميثاق الوطني لإعداد التراب مع تحيينها لتتلاءم والتحديات التي يواجهها المجتمع على مستوى الأوراش التنموية لإنجاز مجتمع المعرفة الذي نطمح إليه. - ضرورة الاهتمام بالوسط القروي وشبه الحضري في التوزيع والترويج للكتب والمجلات وخلق فضاءات للمطالعة متنقلة على الأقل لتمكين الأطفال و الشباب وعموم المواطنين من القراءة؛ - إعادة النظر في توقيت عمل الخزانات والمكتبات وملاءمتها مع الأوقات الحرة لدى الأطفال و الشباب، وخلق فضاءات للقراءة في الأماكن التي يرتادونها ؛ - كما وجهت الندوة، نداء إلى كافة الأطراف التي لها علاقة بتحديد سعر الكتاب (الدولة، الناشرين، الموزعين...) للعمل على تخفيض سعر الكتاب بغية التحفيز على القراءة. - كما دعت الندوة إلى التئام المهرجان الوطني للقراءة سنويا مع تعميمه ليشمل كافة الجهات وذلك في أفق عقد مناظرة وطنية بعد حصول التراكم الضروري في هذا المجال. توصيات خاصة بالقراءة في المجال المدرسي : - تشجيع القراءة داخل المؤسسات التعليمية ومؤسسات الوقت الحر بإحداث مسابقات في القراءة وتخصيص جوائز تشجيعية للقارئين الشباب والأطفال؛ - تخصيص حصص داخل الزمن المدرسي للتحفيز على القراءة والتفكير في إدماج الكتاب الإلكتروني داخل المؤسسات التعليمية وجعله قريبا من اهتمامات الأطفال والشباب؛ - تطوير آليات جديدة لتنمية القراءة لدى المتمدرسين بتطبيق البيداغوجية الإبداعية وتفعيل الحياة المدرسية، - ضرورة تصور مادة جديدة يتم من خلالها تأطير بيداغوجي يمكن الناشئة من الاستعمال الإيجابي لتقنيات الوسائط الحديثة بدل ترك التعامل معها لمجرد عفوية سوسيولوجا الشارع. - ضرورة مشاركة الأطر الجامعة بين مهارة الترجمة وعلم النفس المعرفي في إعداد النصوص المدرسية المترجمة. - والأخذ بنظرية القراءة الممسرحة،وتطوير أساليب رفع وتيرة القراءة، واستخدام المقاييس التقويمية والعلمية لتسريع عملية القراءة. - تنظيم وتأطير محترفات وورشات لتعليم تقنيات القراءة الحديثة (القراءة السريعة، والقراءة الذكية وغيرها) داخل الفضاءات التربوية كالمدارس والمعاهد والجامعات وكذا الفضاءات المجتمعية كالنوادي والخزانات والمراكز الثقافية. - مطالبة الأساتذة والمشرفين عموما على توجيه التلاميذ نحو القراءة وتشجيع القراءة خارج المدرسة وذلك للتمييز بين التحصيل العلمي ومتعة القراءة ؛ - الحد من تفشي ظاهرة الأمية لدى الشباب المنقطع عن الدراسة وغير المتمدرس لجعله قادرا على الانخراط في عملية القراءة؛ - الانفتاح على الكُتاب والمبدعين و الشباب منهم على وجه الخصوص ، ودعمهم الدعم اللازم من أجل نشر إنتاجاتهم؛ توصيات خاصة بالاعلام : - بخصوص الصحافة الثقافية المكتوبة، تطرقت الندوة إلى بعض مظاهر الاختلال الذي تعاني منه ، والتي تتمثل في تراجع الإعلام الثقافي المكتوب، وغياب صحافيين ثقافيين متخصصين، وعدم اهتمام هذه الصحافة بالمشهد الثقافي في شموليته، وعدم توفر العديد من الجرائد على أقسام ثقافية، وعدم تعويض الكاتب وتحكم منطق التطوع، وتبعية الثقافي للسياسي...لذلك توصي الندوة بتضافر الجهود للعمل على تدارك كل هذه النقائص . - توجيه العناية إلى إصدار مجلات ودوريات مغربية موجهة إلى فئاتالأطفال الشباب ، مع الحرص على جعل مضامينها ومحتوياتها ملائمة للحاجات المتجددة للشرائح المستهدفة. - إصدار مجلة إلكترونية ثقافية نسائية تهتم بالكتابة النسائية والأخبار الثقافية الخاصة بها، مع تيسير الولج للقراءة والتشجيع عليها لدى الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، - تشجيع الكتابة الخاصة بأدب الطفل وإحداث مجلات ثقافية خاصة به. - وفيما يخص الإعلام السمعي البصري، أشار المنتدون إلى أن دور الإعلام الثقافي ينبغي أن يكمن في تشجيع التعلم ودعمه، والتربية على المواطنة والإدماج الاجتماعي، والانفتاح على قيم المواطنة والتسامح والاختلاف والتعدد من خلال القراءة عبر برامج تلفزية، والحضور النقدي لدور الإعلام الثقافي في مجال تشجيع القراءة. - ودعوا الإعلام الثقافي إلى عدم الاستهانة بالمتلقي وإشراكه في العملية الإبداعية من أجل الارتقاء بأذواقه، وخلق متنفسات للقراءة من داخل الإعلام ومن خارجه بإنشاء أقسام نموذجية ونوادي للقراءة في مؤسسات التربية والتعليم. - كما دعوا إلى مشاركة الإعلام الثقافي في الاستثمار وتنشيط مؤسسات استقبال الكاتب والقاريء (الخزانة، المكتبة..)، وتلقين فن الخطاب لأصحاب القرار، - وأكد المنتدون بخصوص العلاقة بين الإعلام و القراءة في الحياة المدرسية،على ضرورة إحداث الصدمة أي أن يكون المنتج الإعلامي قويا ، مثيرا وحرا، وعلى ضرورة البدء في إصلاحات شمولية على غرار باقي بلدان العالم تقوم على ثلاث ممارسات: * القراءة في القسم باعتبارها المكان الأول لتعلم القراءة، وتعلم كيفيات الكلام أو جمالية التكلم وأناقته، * وإعادة الاعتبار للمحفوظات والأناشيد لتنمية الذاكرة وتأثيثها، * ومشاركة الإعلام الثقافي للمدرسة في هذه المهام. الهيئات المتعاونة والداعمة للمهرجان - كرسي اليونسكو لمحو الأمية وتعليم الكبار- منظمة الإيسيسكو- مكتب تنسيق التعريب في الوطن العربي - منظمة الألكسو- الوزارة الأولى- وزارة الثقافة :)مديرية الكتاب - المكتبة الوطنية للمملكة المغربية- المسرح الوطني محمد الخامس (- وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي- كتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي -)مديرية المناهج والحياة المدرسية - مديرية محو الأمية - مديرية التربية غير النظامية (- جامعة محمد الخامس - السويسي- كلية علوم التربية - معهد الدراسات و الأبحاث للتعريب- المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية- مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدارالبيضاء- مؤسسة الفكر العربي - بيروت- مجلس مدينة الرباط - عمدة مدينة الرباط - مجلس مقاطعة أكدال الرياض و المركز الثقافي للمجلس- الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة SNRT-- معهد IPIAB بالرباط- وكالة المغرب العربي للأنباء La MAP - جريدة العلم - نادي ليونس الدارالبيضاء أنفاLions Club Casablanca - Anfa أعضاء اللجنة المنظمة :- سلمى المعداني- امحمد العراقي- العربي وافي- عبد الفتاح الزين- عبد الفتاح الحجمري- عبد الله الخياري- احمد بنعمو-البشير تامر- محمد المدلاوي- أحمد أوزي- عبد اللطيف كداي - عبد الحق بالاخضر- عائشة النغموشي-عبد اللطيف بوجملة-مصطفى الجفان- محمد الدريج ( مدير المهرجان( والله ولي التوفيق حرر بالرباط في 10 يناير 2010