أدانت المملكة المغربية بشدة محاولة الانقلاب على مؤسسات الانتقال السياسي في بوركينا فاسو. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ، الأربعاء 16 شتنبر 2015 ، أن المملكة تدعو " مرتكبي هذا العمل إلى وضع حد له والسماح بعودة السير العادي للمؤسسات"، وتناشد " جميع الفاعلين في بوركينا فاسو تغليب طريق العقل والحوار من أجل السماح بنجاح مسلسل الانتقال عبر تنظيم انتخابات شاملة وشفافة وديموقراطية". وأضاف البلاغ أن "المملكة المغربية تدعم وتؤيد جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الهادفة إلى مساعدة بوركينا فاسو على استعادة السلم والاستقرار". وكان جنود من كتيبة تابعة لحرس الأمن الرئاسي الموالي للرئيس السابق بليز كونباوري قد اقتحموا القصر الرئاسي واحتجزوا الرئيس الانتقالي ميشيل كافاندو ورئيس الوزراء المقدم إسحاق زيدا الذي تولى الحكم إثر الإطاحة بالرئيس السابق بليز كومباوري. وتحكم بوركينا فاسو هيئة انتقالية منذ سقوط كومباوري في أكتوبر الماضي, على أن تُسلِّم السلطة بعد انتخاباتٍ تشريعيةٍ ورئاسيةٍ خلال الشهر المقبل.