قال مكتب الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة أوتشا، إن الاحتياجات الإنسانية قد زادت في سوريا اثني عشر ضعفا منذ بداية الأزمة التي دخلت عامها الخامس. وأعلن المكتب أن ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، يزور سوريا ولبنان من 14 وحتى 17 غشت 2015 ليرى بنفسه الأثر الإنساني الرهيب الناتج عن النزاع الذي طال أمده وأعمال العنف في سوريا. وفي جنيف، قال لانس لاركيه، المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية: إن الاحتياجات الإنسانية كبيرة جدا في سوريا، حيث هناك 12.2 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك أكثر من 5.6 مليون طفل. وقد شرد النزاع نصف سكان سوريا، فأصبحت البلاد تعاني من أكبر أزمة نزوح في العالم، وقد تم تسجيل أكثر من أربعة ملايين شخص كلاجئين. وفقا لإذاعة الأممالمتحدة. ووفقا للإذاعة، من المتوقع أن يلتقي أوبراين مسؤولين في نظام الأسد في دمشق، ومسؤولين كبار في بيروت لبحث سبل تعزيز عملية المساعدات لإنقاذ الأرواح وحماية المدنيين. وقال لاركيه إنه يأمل في أن يلتقي الأسر المشردة واللاجئين في حمص ووادي البقاع، وموظفي الوكالات الإنسانية والشركاء.