توعد الرئيس الباكستاني برويز مشرف أمس الإثنين علماء بلاده المتورطين في نقل التكنولوجيا النووية إلى إيران وليبيا بعقاب صارم وشديد. وأضاف مشرف الذي كان يتحدث لهيئة الإذاعة البريطانية ال أن العقاب سيكون عنيفا، واعتبر هؤلاء العلماء أعداء لبلادهم. وقال مشرف الأسبوع الماضي إن بعض العلماء الباكستانيين تورطوا في نشر أسلحة نووية لتحقيق مكاسب مالية شخصية، لكنه أكد أنه ليس هناك تورط حكومي. وقال مسؤولون في المخابرات إن من تثبت إدانتهم بتصدير تكنولوجيا نووية سيواجهون اتهامات بالخيانة. وقال وزير الإعلام الباكستاني شيخ رشيد إن مشرف عقد اليوم اجتماعا مع مسؤولين رفيعي المستوى ناقش فيه المعلومات التي حصلت عليها الحكومة الباكستانية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ما يتعلق ببرنامجي إيران وليبيا. وخضع 12 شخصا مطلعا على البرنامج النووي الباكستاني لتحقيقات واستجوابات منذ أوردت الحكومة الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية في نونبر الماضي معلومات تتعلق باحتمال تسريب أسرار نووية من باكستان لصالح البرنامج النووي الإيراني. وقد عمل هؤلاء الأشخاص في مركز تخصيب اليورانيوم الباكستاني الذي كان يديره خان الذي أقيل من منصبه في مارس ,2001 وقد خضع بدوره للتحقيق.