أوضحت مجموعة الأمل للدكاترة المعطلين أنها توجت اعتصامها المفتوح الذي خاضته أمام مقر وزارة التشغيل خلال شهر يوليوز الماضي بلقاء مع وزير التشغيل والتكوين المهني ، فوعد عباس الفاسي المجموعة حينها بمجموعة من التدابير التي من شأنها إيجاد حلول عملية للمجموعة. وقالت المجموعة: " بما أن المجموعة تعي وزن الكلمة، وثقل المسؤولية، فقد استبشرت المجموعة خيرا بما اسفر عنه هذا اللقاء، والذي تعهد فيه الوزير بتسوية ملف المجموعة". وبعد تبخر الوعود، وتلاشيها مع انقشاع ضباب انتخابات 27 شتنبر الجاري، أكدت المجموعة تشبثها الراسخ بانتزاع حقها في الشغل عبر الأشكال النضالية، ودفاعها المشروع عن حقها في المواطنة خدمة للبلاد. وجددت مجموعة الأمل للدكاترة المعطلين عزمها على خوض وقفا ت احتجاجية أمام وزارة التشغيل، والمديرية، والبرلمان. وهدد الدكاترة المعطلون بالتصعيد في الأشكال النضالية. يذكر أن مجموعة الأمل بدأت نضالها المرير من أجل انتزاع الحق في الشغل في أواخر شهر يونيو صيف هذه السنة. وتتكون المجموعة من أكثر من ستين دكتورا معطلا من أعمار مختلفة تتراوح بين الثلاثين، والأربعين منهم نساء حوامل وامهات مرضعات. وسبق للمجموعة أن أكدت أنها مفتوحة في وجه كل الدكاترة المحرومين من حق الشغل. وتجدر الإشارة أن اللقاء الذي عقده عباس الفاسي وزير التشغيل مع مجموعة الامل تعهد فيه ب"التعجيل بتوظيف بعض أعضاء المجموعة ذوي تخصصات : الرياضيات، والقانونن وعلم النفس. وتعهد الوزير عباس بتخصيص بعض المناصب من ميزانية الوزارة بعد المصادقة عليها للمجموع، وإيداع ملف المجموعة لدى رؤساء الجامعات، والوزارة الأولى. عبد الغني بوضرة