سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المهندسون الزراعيون يتعرضون لتدخل"سافر"، و المجموعة الوطنية الموحدة لحاملي دبلومات السلك الثالث تحصي"معاناتها" طيلة سنة وتسعة أشهر ومجموعة الأمل للدكاترة المعطلين يحتجون
تعرض المهندسون الزراعيون المعطلون-فوج2001-والمقدر عددهمب42مهندسا، ومهندسة صباح الخميس 12 دجنبر 2002 لتدخل سافر من قبل السلطات المحلية إثر تنفيذهم لوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الفلاحة والتنمية القروية. وخلف هذا التدخل استياء داخل اوساط هذه الفئة المحرومة من الأطر. واستنكر المهندسون الزراعيون في بيان لهم ما لقيه ملفهم من تماطل ، إضافة إلى الأسلوب "اللاحضاري الذي لجأت إليه الجهات المسؤولة للتعامل مع هذه الشريحة من الأطر. وتساءل المهندسون الزراعيون عن مصيرهم موجهين نداء إلى كافة مكونات المجتمع المدني والقوات الحية. وأكد المهندسون الزراعيون المعطلون عزمهم على مواصلة مسيرتهم النضالية بالقيام بوقفات احتجاجية يومية أمام كل من مقر وزارة الفلاحة والتنمية القروية، والبرلمان.وكانت المجموعة المعطلة قد قضت أكثر من سنة وهي تقوم بسلسلة من الوقفات الاحتجاجية، أمام الوزارة الوصية، والبرلمن. ومن جهتم نفذ الدكاترة المعطلون "مجموعة الأمل" وقفة احتجاجية وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة حقوق الإنسان في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، من أجل تحسيس المسؤولين بهذه الوزارة بما آلت إليه أوضاعهم المادية والمعنوية نتيجة سياسة التسويف والمماطلة والمصير المجهول لملفها المطلبي المتمثل في الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية. وأفادت عناصر من المجموعة أنها التقت بوزير حقوق الإنسان"فأبان عن وعي تام بملف التشغيل، وخاصة في صفوف خريجي الجامعات من حاملي الشهادات العليا. تجدر الإشارة أن مجموعة الأمل عقدت لقاء مع عباس الفاسي وزير التشغيل في الحكومة السابقة تعهد فيه ب"التعجيل بتوظيف بعض أعضاء المجموعة ذوي تخصصات : الرياضيات، والقانون، وعلم النفس. وتعهد الوزير عباس بتخصيص بعض المناصب من ميزانية الوزارة بعد المصادقة عليها للمجموع، وإيداع ملف المجموعة لدى رؤساء الجامعات، والوزارة الأولى. وجددت المجموعة نداءها إلى كل الدكاترة المعطلين بفتح "مجموعة الأمل" لأبوابها للإلتحاق بالنضال من أجل انتزاع الحق في الشغل. وفي اليوم العالمي لحقوق الإنسان أصدرت المجموعة الوطنية الموحدة لحاملي دبلومات السلك الثالث بيانا رصدت فيه حصيلة ما نالته من قبل الحكومة في نضالها المرير من أجل الكرامة، و"الحق في الشغل". ففي أزيد من سنة وتسعة أشهر تم تسجيل حلة إجهاضن و6 حالات اعتقال، و4 حالات كسر، وأزيد من 200 حالة إصابة جسيمة ما بين رضوض، وشج للرؤوس، وجروح خطيرة في صفوف أعضاء المجموعة. وطالبت المجموعة المسؤولين بإنهاء معاناتهم عبر التشغيل و"تعطيل آلة القمع"، وجددوا عزمهم على مواصلة النضال. عبد الغني بوضرة