دعت مجموعة خريجي دار الحديث الحسنية الحكومة لرفع التهميش والإقصاء الذي طال ملفهم المتعلق بالتشغيل لمدة سنتين. وأكدت المجموعة المعطلة في بيان لها للرأي العام الوطني عزمها على الصمود والاستمرار في الدفاع عن حقهان وتصعيد الخط النضالي حتى انتزاع الحق في التشغيل. وطالبت مجموعة خريجي دار الحديث الحسنية الحاملين دبلومات وشهادات السلك الثالث بالإدماج في سلك التوظيف ومعادلة شواهدهم بتلك الجاري بها العمل لدى وزارتي الوظيفة العمومية، والتعليم العالي. واهابت المجموعة بنواب الامة إلى مناصرتهان وناشدت في هذا الصدد جميع قوى المجتمع المدني والحقوقي والإعلامي لمساندتها في معركتها النضالية. وفي اتصال بالموضوع عبرت مجموعة الأمل للدكاترة المعطلين عن استيائها ورفضها للمخططات التصفوية الرامية غلى إفراغ البحث العلمي من محتواه المعرفي والاقتصادي، والاجتماعي. وأضاف بيان مجموعة الأمل أن هذا الرفض تبلور عبر خوض المجموعة لأشكال نضالية حضارية من اعتصامات ووقفات احتجاجية امام مقرات عديد من الوزارات التي كانت تتوج دائما بحوارات جوفاء لا تتجاوز حدود التسويف والمماطلة والوعود. وناشدت المجموعة كافة القوى الحية بالبلاد من منظمات حقوقية وهيىت سياسيةن وجمعيات المجتمع المدني وشبكة دعم الحركات الاجتماعية بصفة مباشرة وعبر بيانات للتدخل لصالح المجموعة، وعرض ملفها على أنظار المسؤولين، وعلى رأسهم الوزير الأول، من اجل تسوية شاملة لملفهم الاجتماعي المستعجل. ووجهت مجموعة الأمل للدكاترة المعطلين نداء حارا واستعجاليا للحكومة للنظر الفوري إلى ملفها المطلبي وإيجاد حلول سريعة له. وأهابت بكل أعضاء البرلمان من مختلف الطبقات السياسية إعطاء الأولوية لهذا الملف الشائك داخل البرلمان وخارجه. عبد الغني بوضرة