ترأس يوم الخميس 12 فبراير 2015 رئيس الحكومة المغربية عبد الاله ابن كيران حفل افتتاح الدورة الواحدة والعشرين للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء. وسلمت خلال حفل الافتتاح جوائز الفائزين بجائزة المغرب للكتاب، والتي فاز بها كل من المفكر المغربي عبد الإله بلقزيز، والروائي محمد برادة والبرلماني حسن طارق، الى جانب كل من الباحثين محمد حركات، ورشيد يحياوي، وعبد النور الخراقي. ويفتتح المعرض أبوابه يوم الجمعة 13 فبراير أمام الزوار؛ حيث يمكن للزوار الاطلاع على أروقة دور النشر المشاركة والتي بلغت هذه السنة زهاء 700 من العارضين المباشرين وغير المباشرين، وذلك بمشاركة ما يفوق أربعين (40) بلدا. المعرض الذي يستمر الى غاية 22 فبراير الجاري ؛ يحفل برنامجه الثقافي بأزيد من 100 نشاط سيساهم فيها عدد من المبدعين والمفكرين والنقاد والإعلاميين والخبراء والفاعلين الجمعويين من المغرب والبلدان العربية والأجنبية. وتتميز الدورة 21 للمعرض باستقبال دولة فلسطين كضيف شرف، وهو ما أكد وزير الثقافة انه يأتي "تكريسا وترسيخا وامتدادا للأواصر التاريخية والثقافية والوجدانية الكبرى التي ما انفكت تربط المغرب بهذا البلد العربي العريق". والى جانب البرنامج الثقافي العام للمعرض ؛ خصص عدد من الفعاليات المدنية أروقة خاصة في المعرض تعمل من خلالها على التعريف بمجالاتها وتنشيط عدد من اللقاءات الفكرية والثقافية فيها. وفي المجال الدعوي تقيم حركة التوحيد والاصلاح رواقا لها بالمعرض الدولي للكتاب سيتضمن عددا من إصدارات الحركة الجديدة وحفلات لتوقيع الكتب وعقد لقاءات مع باحثين وكتاب ومثقفين. وعلاقة بالمسألة اللغوية ومجالها؛ ينظم الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية؛ سلسلة من التوقيعات التي تهم عددا من الاصدارات الجديدة وذلك ايام الاحد والثلاثاء والخميس والسبت مساء.