ظل عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، متماسكا صابرا في أول لقاء للأمانة العامة يغيب عنه و إلى الأبد الفقيد عبد الله بها، وأفاد محمد يتيم عضو الأمانة العام للحزب، أن ابن كيران رغم تأثره الشديد وحسرته الكبيرة وبكائه على فقدان رجل من أقرب المقربين إليه، شارك في أشغال اللقاء ليلة الأربعاء 10 دجنبر 2014 ، هادئا مؤمنا بقضاء الله وقدره. وكشف يتيم في حديث لجريدة التجديد الورقية أنه بعد الانتهاء من مراسيم دفن جثمان الراحل وتأبينه في جو من الحزن والألم، قدمت الأمانة العامة في اللقاء ذاته شكرها إلى الملك محمد السادس على تعازيه الصادقة في فقدان بها وإلى كل الهيئات والشخصيات وإلى الشعب المغربي، كما تناول أعضاؤها، ملابسات الحادث الأليم والفاجعة الكبرى وحجم الخسارة بقفدانه، ليس فقط لأسرته الصغيرة ولكن لكل المؤسسات التي كان يشتغل فيها لخدمة الدين والوطن وكذا لمحبيه وللشعب المغربي برمته، وخلصت إلى أن الحادث قضاء وقدر ترجع فيه إلى الله الذي استرجع وديعته، مضيفا أن الأمانة العامة للحزب دعت مناضلي الحزب إلى الكف عن الخوض في ما ينشر ويقال من إشاعات حول ظروف الحادثة في انتظار نتائج التحقيق.