أعرب الفقيه المقاصدي المغربي والقيادي في حركة التوحيد والإصلاح، أحمد الريسوني، عن تعازيه الحارة لأسرة الفقيد عبد الله بها، وزير الدولة والقيادي في حزب العدالة والتنمية، الذي وافته المنية في حادثة سير أمس، الأحد 07 دجنبر، على قنطرة واد شراط نواحي بوزنيقة، ولرفيق دربه ورئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، وحركة التوحيد والإصلاح. وقال الريسوني، في تعزيته التي وقعها ب"الجريح الحزين"، تتوفر "الرأي" على نسخة منها، "بعد الفاجعة المروعة التي أودت بحياة أخينا الكبير وفقيدنا الغالي الأستاذ عبد الله بها، أتقدم بتعزيتي ومواساتي ومشاطرتي في مصابنا المشترك، إلى كافة أفراد أسرة الفقيد، وإلى حركة التوحيد والإصلاح قيادة وأعضاء، وكذلك حزب العدالة والتنمية، وإلى الشعب المغربي عامة". وأضاف الفقيه المقاصدي: "أتقدم كذلك بتعزيتي ومواساتي الخاصة إلى الأخ العزيز الأستاذ عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، وسائر السادة الوزراء". وتابع نائب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "أعزي نفسي وهؤلاء جميعا في فقدان هذا النموذج الفذ الرفيع، بفكره السديد، ونظره البعيد، وخلقه النبيل، وقلبه السمح الرحيم، وتفانيه المنقطع النظير في العمل والإصلاح وخدمة الإسلام والمسلمين عامة، ووطنه الأمين خاصة". وتابع بالقول: "رحمك الله يا عبد الله، وتقبلك عنده في عباده الصالحين المرضيين، وجعلك في عداد الشهداء الأمجاد المكرمين"،وختم: "لله ما أعطى وله ما أخذ، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".