رفض أحمد الريسوني، القيادي في حركة التوحيد والإصلاح والفقيه المقاصدي، دعوة من جامعة قطر إلى التدريس فيها طوال السنة وعدم الاقتصار على إعطاء دروس لمدة شهرين أو ثلاثة حيث اعتذر الريسوني عن عدم قبول عرض مغرٍ من جامعة قطر، التي استقطبت إليها أساتذة وشيوخا وعلماء كثيرين من مختلف دول العالم، رغم الإغراء المادي. وقد قرأ البعض في هذا الرفض رغبة الريسوني في البقاء مرتبطا بالمغرب وبحركة التوحيد والإصلاح التي استقال منها في ظروف خاصة، ورغبة منه في البقاء على مسافة من دولة قطر التي ترعى هيئة علماء المسلمين التي يشغل فيها الريسوني منصب نائب الرئيس، الشيخ يوسف القرضاوي، والمرشح الأوفر حظا لخلافته.