لم تحظ أي من الجامعات المغربية بنصيب ضمن التصنيف الجديد للجامعات 2014-2015، الذي أصدرته المؤسسة البريطانية (Q.S) المتخصصة في تصنيف الجامعات. وجاءت الجامعات المغربية خارج التصنيف ضمن قائمة أحسن 50 جامعة عربية في الوقت الذي استحوذت على القائمة جامعات خليجية أساسا خاصة السعودية. وحلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المركز الأول تليها الجامعة الأمريكية في بيروت ثم جامعة الملك سعود بالسعودية، فيما عاد المركز الرابع للجامعة الأمريكية في القاهرة متبوعة بجامعة الملك عبد العزيز السعودية. ودخلت جامعة الامارات العربية سادسة والاردن في المركز التاسع، كما شمل التقرير أيضا في مراتب أخرى جامعة قطر والسلطان قابوس جامعات من العراق والسودان والبحرين. التقرير الذي نشر على موقع المؤسسة على الأنترنت، سجّل شهادة سلبية في حق جامعات المغرب العربي، التي اعتبرت الغائبة بامتياز باستثناء جامعة وحيدة بتونس صنفت في المرتبة 40. وتعد المؤسسة المعدة للتقرير من أبرز المؤسسات التي تعتمد مقاييس ومعايير علمية مقبولة في عالم تصنيف الجامعات، وتساهم في توجيه الطلبة والاستثمارات في المجال العلمي. ويعتمد التصنيف على معايير من أهمها السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل، وعدد أعضاء هيئة التدريس بالنسبة للطلاب، وعدد الأساتذة والطلاب الأجانب داخل الجامعة، وعدد الأساتذة الدكاترة، وتأثير الموقع الالكتروني، والأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، وكذا الاقتباسات في البحوث. وتعتبر هذه السنة الأولى التي يعد فيها التصنيف قائمة لأحسن الجامعات العربية، فيما صنف هذه السنة أفضل الجامعات من بين 895 جامعة عبر العالم احتل مركزها الأول معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأمريكا.