قضت محكمة جرائم الحرب في بنغلاديش، يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2014، بالإعدام على زعيم الجماعة الإسلامية "مطيع الرحمن نظامي" بتهمة التورط في جرائم ضد الإنسانية، منها الإبادة الجماعية والتعذيب والاغتصاب خلال حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971. وقال النائب العام محمد علي للصحافيين: "نظرًا لفداحة الجرائم عاقبته المحكمة بالإعدام". ويمكن لحكم الإعدام الصادر على نظامي (71 عامًا) وهو برلماني ووزير سابق، أن يفجر احتجاجات من جانب أنصار الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، الذين يقولون: إن الحكومة تستغل المحكمة لإضعاف خصومها السياسيين. وتواجه المحكمة انتقادات من مختلف المنظمات الحقوقية الدولية بسبب الانتهاكات الكثيرة التي تشوب المحكمة التي تشكلت بعد عقود طويلة من انتهاء الحرب، وفي ظل خصومة سياسية واضحة بين الحزب الحاكم والجماعة الإسلامية.