أدانت حركة التوحيد والإصلاح، بلغة شديدة اللهجة، "اغتيال الشيخ عبد القادر الملا نائب الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، تنفيذا لحكم الإعدام الجائر الصادر في حقه". بيان صادر عن الحركة، اعتبر إعدام الملا "اغتيالات ومحاكمات سياسية ظالمة، وعدالة انتقامية جائرة تنتهجها السلطات البنغالية في حق قيادات ودعاة الجماعة الإسلامية في بنغلاديش"، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات الجسيمة لأسمى حق من حقوق الإنسان وهو حق الحياة، الذي تكفله وتضمنه كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والمواثيق الدولية. جدير بالذكر، أن السلطات في بنغلادش أقدمت على تنفيذ حكم الإعدام في حق عبد القادر ملا شنقا في أحد السجون بمدينة دكا، حسب ما أوردته قنوات تلفزيونية في بنغلادش، بعد اتهام المحكمة العليا له ب "ارتكاب جرائم خلال الحرب من أجل الاستقلال عن باكستان عام 1971". من جهته أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "اغتيال الشيخ عبد القادر الملا، محملا الحكومة البنغالية المسؤولية كاملة عن الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون في بنغلاديش، وبخاصة الدعاة والعلماء العاملين".