قُتل ثمانية أشخاص اليوم، الأحد 15 دجنبر، في بنغلاديش في اليوم الثالث من الاحتجاجات المتصاعدة هناك عقب إعدام القيادي الإسلامي، عبد القادر ملا، الذي وجه له القضاء اتهامات بارتكاب جرائم حرب خلال حرب الاستقلال عام 1971. وقالت الشرطة إن شخصين قُتلا اليوم الأحد في مدينة باتغرام، بينما قتل ستة آخرون في أماكن متفرقة خلال الليل، لينضافوا إلى حصيلة قتلى الاحتجاجات التي بدأت الجمعة الماضية. وأطلقت قوات الشرطة طلقات نارية لتفريق المتظاهرين من نشطاء الحركة الإسلامية، الذين قالت الشرطة إنهم أحرقوا عددا من منازل أنصار حزب رابطة عوامي الحاكم. من جانبها، حذرت رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة واجد، من إجراءات قوية ضد "مثيري الشغب"، وقالت في اجتماع حاشد أمس السبت لإحياء ذكرى من قتلوا عام 1971 في حرب الاستقلال عن باكستان "لقد أظهرنا ما يكفي من الصبر، لن نتسامح بعد الآن". وكانت الجماعة الإسلامية وصفت عملية الإعدام بأنها "اغتيال سياسي"، فيما قال أحد أبناء ملا بعد لقائه به قبل إعدامه "قال لنا إنه فخور بأن يكون شهيدا من أجل قضية الحركة الإسلامية في البلاد". وكانت سلطات بنغلاديش قد نفذت حكم الإعدام في حق القيادي الإسلامي عبد القدر ملا، الخميس الماضي، ما أثار سخطا واسعا داخل البلاد وتنديدا خارجيا من بعض الدول.