أوردت جريدة "الأحداث المغربية" موضوعا في صفحتها الأولى تحت عنوان "إجراء مواجهة بين "أبي حفص" والكتاني بخصوص معسكر المعمورة والانتماء ل"القاعدة"، وإثر هذا المقال توصلت "التجديد" بتوضيح إلى الرأي العام من الأستاذين حسن الكتاني ومحمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص، يستنكران فيه ما جاء في "الأحداث المغربية"، ويعتبران أن المعلومات الواردة فيها لا أساس لها من الصحة، كما يؤكدان أنه لا وجود لتناقض في أقوالهما، وأن ما قالاه عن خرجة"معمورة صحيح ومتطابق، حيث ورد في المقال "أن إجراء المواجهة-بين الكتاني وأبو حفص- قد جاء على إثر وجود تناقض بين أقوال الطرفين، وهو ما يبرر -حسب مصادر مطلعة- بوجود نوع من الانزعاج بين الطرفين". ويضيف حسن الكتاني وأبو حفص أنهما مطمئنان ومتأكدان من براءتهما، وأن المواجهة التي سيقوم بها قاضي التحقيق جاءت لأجل التمديد فقط، ويزيد التوضيح قائلا إن الأحداث المغربية تحدثت عن استنطاق المتهمين بخصوص انتمائهما للقاعدة، الشيء الذي اعتبره الكتاني وأبو حفص كذبا خالصا، وأنهما أثناء الاستنطاق بجميع مراحله لم يطرح عليهما أي سؤال حول تنظيم القاعدة، ويتساءل المتهمان عن المصادر التي تزود "الأحداث المغربية" بأخبار مغلوطة، كما أن رفع دعوى قضائية من قبل الكتاني وأبو حفص على المخابرات المغربية لم يحصل، من جراء ماصرح به يوسف فكري من تعرضه لمساومات المخابرات قصد توريط الكتاني و"أبو حفص" في جرائم قتل، هذه المساومة -التي تعرض لها يوسف فكري المتهم في جرائم قتل- استنكرها االكتاني و"أبو حفص" ودعيا إلى فتح تحقيق في الموضوع ولم يقوما برفع أي دعوى قضائية.