على الرغم من إعلان الخطوط الملكية المغربية أنها قررت وقف اقتناء الجرائد الحزبية لتوزيعها على متن طائرات خطوطها، فإن العديد من المتتبعين سجلوا استمرار وجود الجرائد الحزبية المستفيدة من هذه الآلية دون غيرها بآلاف النسخ . وهو ما جعل المتتبعين يتساءلون حول ما إذا كانت "لارام" قد تراجعت عن قرارها أو تعرضت لضغوط معينة منعتها من تنفيذ القرار. حيث ما فتئ العديد من مدراء الجرائد الوطنية يتساءلون عن السر وراء تخصيص جرائد دون أخرى بهذا الامتياز. وسبق لحكيم شلوط، مسؤول التواصل بشركة الخطوط الملكية المغربية، منذ عدة أسابيع أن أعلن في اتصال ليومية التجديد التي نقلت الخب، أن الشركة عاكفة على إعداد دراسة في الموضوع ستتضمن معايير علمية ستحكم اقتناء "لارام" وترويجها للجرائد الوطنية وأن تفعيل اللائحة الجديدة سيدخل حيز التنفيذ في غضون ستة أشهر. كما سبق أن عبر عدد من مدراء الجرائد الوطنية ل "التجديد" عن استغرابهم من إقصاء منابرهم الإعلامية من الترويج لها بالخطوط الملكية المغربية، كما اشتكى ذات المسؤولين من عدم إعلان الخطوط الجوية المغربية لأي معايير تحكم عملية الاقتناء اليومية بآلاف النسخ من منابر صحفية دون غيرها منذ عدة سنوات.