اعتبر امحمد الهيلالي، النائب الثاني لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن الشهيد عبد الرحيم الحسناوي شهيد الشعب المغربي ككل، وليس فقط الحركة الطلابية، و"دماؤه سقت بذور هذا المنهج الذي نتبناه كحركة وسطية معتدلة". ووصف الهلالي، في كلمته خلال الحفل التأبيني للشهيد الحسناوي، مساء أمس، الخميس 8 ماي 2014، منظمة التجديد الطلابي بأنها "غصة في حلق من لا يريدون الاستقرار لهذا البلد، وأن كل المحاولات التي تجري الآن هي لجر المنظمة للعنف". وأضاف الهيلالي، أن هذا "المكون الإرهابي" من داخل الجامعة، في إشارة للبرنامج المرحلي و"المدعوم من الحزب المولود مشوها والمغذى لينينيا وماركسيا"، إحالة على حزب الأصالة والمعاصرة، "هزم فكريا وثقافيا وسياسيا، ولن ينجحوا في جر المنظمة للعنف". وأكد القيادي الإسلامي أن الجامعة فضاء لصناعة الرجال والنساء الذين سيقودون سفينة الإصلاح بالمغرب، قبل أن يضيف حتى "لا تكلم أم أخرى كأم الحسناوي، ماضون لمحاسبة القتلة من برنامج القتل المرحلي ومن تواطأ مع فعله الإرهابي من إعلاميين وسياسيين".