قطر محمد الهيلالي الرجل الثاني بحركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، الشمع على جماعة العدل والاحسان، حين تحدثت عن حضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، إلى جنازة الطالب الذي قتل بفاس. فقد كتب الهيلالي على صدر صفحته بالفايسبوك:" لم أمر بتجربة ألم كتلك التي عشتها أثناء وقفة تأبينية حج فيها أصدقاء وزملاء الشهيد عبد الرحيم الحسناوي شهيد الإصلاح الديمقراطي والحركة الطلابية وذلك عندما صعب علي أن افهم ما ورد على لسان ممثل طلبة العدل والإحسان والذي تفوه بكلام لم أستطع ان احدد الخانة التي يندرج فيها فهل جاء معزيا ام غازيا هل جاء متضامنا ام متشفيا؟". الهيلالي الرجل الثاني بحركة التوحيد والإصلاح، تساءل ما إذا كان :"هل الأخ يستكثر على الشهيد أن يؤبنه إخوانه وفي طليعتهم أحد رؤساء حركته والذي هو الأمين العام للحزب الذي ينتمي إليه هل استكثر على هيئته أن تبحث على وسيلة نقل تمكنهم من حضور الجنازة أم يروج من حيث لا يدري لخطاب القتلة الفعليون الذي يروجون لفرية استعمال الوسائل العمومية للحضور لجنازة شهيد من شهداء الشعب المغربي". واضاف الهيلالي قائلا:"ولنفرض جدا أن رئيس الحكومة استقل وسائل عمومية وبصفته كرئيس لحكومة سياسية هل لا يستحق من دفع الدم أن تلتفت إليه حكومة سياسية منتخبة من الشعب وهل المطلوب أن يبعث رئيس الحكومة شهداء الحركة الطلابية من قبورهم ثم يشهد جنازتهم حتى يمكنه ان يحضر جنازة شهيد الاصلاح الديمقراطي ". ولم يقف الرجل الثاني بحركة الحمداوي عند هذا الحد، حيث أضاف على صفحته بالفيسبوك " قمة البؤس ذاك عندما تمد يدك لمن يعضها والمصيبة هي أن ذلك العض يتم وهو يعرب عن تضامنه معك ". وختم الهيلالي بقوله "ارجو ان تكون هذه الطعنة شخصية من الأخ الذي جرح الشهيد ودمه ما زال ينزف وجرح عائلته الصغيرة والكبيرة وهم ما زالوا في خيمة العزاء".