لقي شاب (19سنة) مصرعه غرقا أول أمس الأحد، بسد "لالا تكركوست" ضواحي مراكش (33 كلم)، بعدما لجأ إليه رفقة أحد أصدقائه من أجل السباحة هربا من حرارة مدينة مراكش. وقالت مصادر مطلعة، إن رجال الدرك حلوا بالمكان بمجرد وصول إخبارية عن الغرق وفتحوا تحقيقا في الموضوع، علما أن السد يعرف سنويا تسجيل حالات غرق. وعلمت "التجديد" أن الغريق ينحدر من أسرة تقطن بحي الكدية بمراكش، وقد خلف موته صدمة كبيرة بين أفرادها. ويأتي هذا الحادث بعد أقل من أسبوع من غرق طفل في الثانية عشرة من عمره بصهريج حديقة الكتبية. وكان متتبعون قد أبدوا تخوفهم من ارتفاع عدد ضحايا الغرق في أماكن غير معدة للسباحة مثل سد تاكركوست، وواد تانسيفت، وواد البهجة، وواد إيسيل، مطالبين بفتح مسابح المدينة. كما نبهو إلى بداية استعمال الشباب لمياه النافورات وسط المدار الحضري لتعويض غياب المسابح، وهو ما يعرض الكثير منهم لحوادث السير، ولأمراض جلدية. وفي السياق ذاته، أكد مسؤول أحد نوادي السباحة أن سبعة مسابح عمومية بمراكش مغلقة، مشيرا إلى أن المجلس الجماعي يريد بناء 6 مسابح جديدة ضمن مشروع مراكش الحاضرة المتجددة، في الوقت الذي يبقى فيه المسبح المغطى بباب الخميس مغلقا في وجه العموم ولم يفتح منذ بنائه سنة 2005.