أنقذ رجال الوقاية المدنية بمراكش أول أمس الأحد 8 غشت 2010، شابا (27 سنة) من الموت بعد سقوطه داخل بئر يتواجد بداخل فيلا بالحي العصري بجيليز، فيما انتشلوا شخصا آخر (37 سنة) جثة هامدة من قلب بئر الفيلا ذاتها، الموجدوة قرب مصحة الوازيس، حسب ما ذكره مصدر من الوقاية المدنية لالتجديد. وفي الوقت الذي لم يذكر المصدر أسباب السقوط وحيثياته، علمت التجديد أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا في الموضوع، إذ استمع إلى الشاب الذي نجا من الحادث، فيما نقلت الجثة إلى مستودع الأموات لأجل التشريح الطبي. من جانب آخر، انتشلت مصالح الوقاية المدنية على التوالي، يومي الجمعة والسبت الماضيين 7/8 غشت 2010، جثتي شابين غرقا بسد المنصور بجماعة ويركان بإقليم الحوز. وأضاف المصدر ذاته، أن مصالح الوقاية المدنية بالحوز استدعت تعزيزات من مدينة مراكش للتسريع في عملية البحث وانتشال جثة الشاب الثاني (19 سنة) يوم غرقه (السبت)، والذي كان يسبح في مياه السد. وأوضح المصدر ذاته أن الشاب الأول (23 سنة) بقي في مياه السد لمدة أربعة أيام قبل انتشاله يوم الجمعة، وكان يجمع نبات الفوا قرب السد قبل أن تزل قدمه ويسقط في الماء. وأشارت مصادر مطلعة، أنها ليست المرة الأولى التي تقع حوادث غرق في هذا السد، مشيرة أن عددا من الشباب يلجؤون، وفي غياب مرافق رياضية خاصة بالسباحة، إلى المنشأة المائية المذكورة من أجل التخفيف من الحرارة التي تعرفها المنطقة خلال فصل الصيف. ويعرف أيضا أن حوادث الغرق تسجل بكل من سد لللا تاكركوست وسد تسكورت الموجودين بضواحي مراكش، لخطورة السباحة فيهما وتراخي السلطات المحلية في مراقبة المستحمين وزجرهم.