مدبنة بني ملال خلال نهاية الأسبوع الذي نودعه ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة وصل في مجمله إلى 49 درجة الشيء الذي دفع بالعديد من الشباب والأطفال إلى السباحة في الوديان والسواقي التي تخترق المدينة فيما البعض الآخر وجد الحنفيات والصهاريج مكانا ملائما للتخفيف من لهيب هذه الحرارة المفرطة، وكل هذا في غياب مسبح بلدي كبديل للمسبح القديم الذي أغلق أبوابه هذا الصيف الشيء الذي تذمر منه سكان هذه المدينة المهمشة التي يخالها الزائر قرية كبيرة تفتقر لجل المرافق الحيوية بها، ويبقى الواد الأخضر وهو أحد روافد وادي العبيد على سد بين الويدان والذي يخترق الجزء السفلي من المدينة هو الوجهة المفضلة للشباب قصد السباحة فيه بالرغم من غرق العديد من الأطفال كل موسم في غياب الحراسة والمراقبة والنظافة، وتبقى الحيطة والحذر من جهة وتأهيل المدينة من جهة ثانية هما أهم وسيلة لتجنب المزيد من الغرقى بهذا الواد الخطير الذي يرتاده شباب والأطفال القادمين من جميع أحياء المدينة.