أقدم رئيس جامعة الأخوين، إدريس أوعويشة، مؤخرا على منع مناظرة حول اللغة العربية والدارجة كانت مقررة بين كل من الأستاذ الجامعي عبد الصمد بلكبير ورجل الإشهار نور الدين عيوش، وذلك بعد موافقة المتناظرين على الدعوة التي تلقوها من طرف إحدى النوادي الطلابية بالأخوين. وحسب مصدر "جديد بريس" فإن إلغاء الندوة التي كانت مقررة نهاية الأسبوع المنصرم والتي أعلن عنها لأزيد من أسبوع جاء بقرار من رئيس الجامعة وذلك بعدما انتظر الطلبة جوابه لما يقارب الساعة كمهلة طلبها منهم قبل أن يؤكد لهم قرار منع المناظرة. بلكبير، الباحث في مجال اللغة والثقافة، قال في اتصال للموقع به، إن أستاذة مشرفة على النادي الطلابي من الجامعة اتصلت به واعتذرت له نيابة عن الطلبة الذين وجدوا أنفسهم في موقف حرج، وقالت له إن شخصك مرحب به إن أردت الحديث في أي موضوع غير اللغة العربية، وهو ما استنتج معه بلكبير أن دعاة التدريج استوعبوا أن دعوتهم تعد خطيئة في صلة بالواقع المغربي وأن من وصفهم بحزب فرنسا أو الحزب السري بالمغرب اكتشفوا أنهم هم الخاسرون وقرروا العودة للوراء ووضع حد لهذا اللغط، وهي المهمة حسب بلكبير التي كلف بها العروي في المناظرة الأخيرة مع عيوش حيث لعب العروي دور رجل المطافئ. الصورة: جامعة الأخوين