عرفت المسيرة المنظمة من طرف حركة متابعة الشأن المحلي بتارجيست والنواحي أول أمس تدخلا أمنيا وصف ب"العنيف"، أسفر عن بعض الإصابات في صفوف المتظاهرين. وحسب مصدر من عين المكان، حاولت قوات الأمن تطويق المسيرة إلا أن المحتجين أصروا على المضي فيها مما أحدث اصطداما بينهما نتج عنه بعض الإغماءات في صفوف الشباب المحتجين تم إسعافهم بالمستشفى المحلي للمدينة. و حسب نفس المصدر، تحولت المسيرة أمام تدخل قوات الأمن إلى شبه اعتصام أمام مقر بلدية تارجيست، أشعلت فيه الشموع تضامنا من المصابين وتأكيدا عن إصرار المتظاهرين على حقوقهم المشروعة. يذكر، أن حركة متابعة الشأن المحلي بتارجيست والنواحي قد أعلنت في بيان سابق لها أنها ستحتج مجددا يوم الأحد 20 أكتوبر، وذلك بسبب ما أسمته "تماطل المسؤولين في تنفيذ الوعود التي قطعوها للساكنة والحركة إبان مسيرات الغضب التي عرفتها المدينة خلال الشهرين الماضيين"، كما استنكرت عدم التزام السلطات المحلية بتنفيذ وعودها بخصوص المشاريع التي أعطى الملك انطلاقتها منذ سنة 2008.