أسس المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية خلية مكلفة بالتدقيق ومراقبة التدبير الإداري والمالي للأحياء الجامعية على الصعيد الوطني، بهدف محاربة الفساد والخروقات المالية وتحسين طريقة التدبير، وقال إدريس بوعامي المدير المكتب المذكور في تصريح «للتجديد» « نريد أن يكون تدبير الأحياء الجامعية شفاف ومحكم إن شاء الله».وبخصوص حركية التنقيلات التي عرفها مدراء الأحياء الجامعية حيث تم تنقيل 10 مدراء من أصل 19، أوضح بوعامي أن المكتب الذي يرأسه لا دخل له بها، موضحا أن وزارة الداخلية قامت بتنقيلات مهمة على الصعيد الوطني همت جميع رجال السلطة والعمال ومنهم مديري الأحياء الجامعية، مبرزا أن الوزارة تقوم بالتنقيلات دون استشارتنا. هذا وخلفت مسطرة الولوج الجديدة التي أقرتها وزارة الداودي ومكتب بوعامي ردود فعل قوية في الأوساط الطلابية والإدارية، حيث اعتبرتها مصادر إدارية أنها صعبة التطبيق ولم تراع الواقع بما يكفي، ثم أنها أعدت بطريقة انفرادية ولم يستشار فيها مدراء الأحياء الجامعية تقول ذات المصادر. كما طالب طلبة في سلك الدكتوراه بكلية العلوم أكدال بالرباط، بإعطاء الأولوية في السكن داخل الأحياء الجامعية للطلبة الباحثين كما أعطيت للطلبة المعوزين والجدد. بوعامي تشبث بتطبيق المسطرة المذكورة قائلا «أنا لن أتخلى عن المسطرة لأنها مسطرة أساسية»، مبرزا الكل يجب أن يعرف أن الدخول إلى الأحياء الجامعية يتم الآن بطريقة شفافة وعادلة وبعيدة عن أي شبهات وبالتالي فالمسطرة ستطبق في جميع الأحياء الجامعية، مضيفا الأحياء الجامعية التي تجد صعوبات نحن نرسل لها فريق من المكتب لكي يساعده ونحن أرسلنا فريقين للقيام بدور المساعدة إلى الحيين الجامعيين السويسي 1 والسويسي 2 بمدينة الرباط.